البخل (تفصیلی) - الصفحه 38

قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : الماعونُ فِي الحَجَرِ وَالماءِ وَالحَديدِ .
قالوا : وأيُّ الحَديدِ ؟
قالَ : قِدرُ النُّحّاسِ وحَديدُ الفَأسِ الَّذي تَمتَهِنونَ بِهِ .
قالوا : فَما هذَا الحَجَرُ ؟
قالَ : القِدرُ مِنَ الحِجارَةِ . ۱

۷۸۴۴.المعجم الكبير عن حفصة بنت سيرين :قالَت لَنا اُمُّ عَطِيَّةَ : أمَرَنا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله أن لا نَمنَعَ الماعونَ .
قُلتُ : ومَا الماعونُ ؟ قالَت : هُوَ ما يَتَعاطاهُ النّاسُ بَينَهُم . ۲

۷۸۴۵.الإمام عليّ عليه السلامـ في قَولِهِ تَعالى :«وَ يَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ»ـ :هِيَ الزَّكاةُ المَفروضَةُ ، يُراؤونَ ۳ بِصَلاتِهِم ويَمنَعونَ زَكاتَهُم . ۴

۷۸۴۶.الإمام الصادق عليه السلامـ في قَولِهِ عز و جل :«وَ يَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ»ـ :هُوَ القَرضُ يُقرِضُهُ ، وَالمَعروفُ يَصطَنِعُهُ ، ومَتاعُ البَيتِ يُعيرُهُ ، ومِنهُ الزَّكاةُ . ۵

۷۸۴۷.المعجم الأوسط عن ابن مسعود :كُنّا نَقولُ في قَولِهِ : «وَ يَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ» : القِدرَ وَالدَّلوَ وأشباهَ ذلِكَ ، فَإِنَّهُ لاغِنى بِالنّاسِ عَنها . ۶

1.شعب الإيمان : ج ۶ ص ۱۱۶ ح ۷۶۵۴ ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۱۵۱ ح ۷۵۴ .

2.المعجم الكبير : ج ۲۵ ص ۶۷ ح ۱۶۲ ، مجمع الزوائد : ج ۷ ص ۳۰۰ ح ۱۱۵۲۲ .

3.قوم مُراؤون ، والاسم الرياء ، يقال فعل ذلك رياءً وسمعة (الصحاح : ج ۶ ص ۲۳۴۸ «رأى») .

4.المستدرك على الصحيحين : ج ۲ ص ۵۸۵ ح ۳۹۷۷ ، السنن الكبرى : ج ۴ ص ۳۰۸ ح ۷۷۹۴ ، تفسير الطبري : ج۱۵ الجزء ۳۰ ص ۳۱۵ وفيه «يمنعون زكاة اموالهم» وكلّها عن مجاهد .

5.الكافي : ج ۳ ص ۴۹۹ ح ۹ عن أبي بصير و ص ۴۹۸ ح ۸ ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۲ ص ۴۸ ح ۱۶۶۶ كلاهما عن سماعة بن مهران نحوه ، مجمع البيان : ج ۱۰ ص ۸۳۴ عن أبي بصير ، الهداية : ص ۴۴ وليس فيه ذيله ، بحار الأنوار : ج ۹۶ ص ۹۹ ح ۲۷ .

6.المعجم الأوسط : ج ۲ ص ۱۲۹ ح ۱۴۷۲ ، المعجم الكبير : ج ۹ ص ۲۰۷ ح ۹۰۱۰ و ح ۹۰۱۱ ، ? تفسير الطبري : ج ۱۵ الجزء ۳۰ ص ۳۱۷ ، تفسير ابن كثير : ج ۸ ص ۵۱۷ كلّها نحوه .

الصفحه من 88