البدعة (تفصیلی) - الصفحه 23

بِدعَةَ ضَلالَةٍ فَيَعمَلَ بِها . ۱

۸۰۸۶.عنه صلى الله عليه و آله :سِتَّةٌ لَعَنَهُمُ اللّهُ ولَعَنتُهُم وكُلُّ نَبِيٍّ مُجابٍ : الزّائِدُ في كِتابِ اللّهِ ، وَالمُكَذِّبُ بِقَدَرِ اللّهِ ، وَالرّاغِبُ عَن سُنَّتي إلى بِدعَةٍ ... . ۲

۸۰۸۷.عنه صلى الله عليه و آله :الأَمرُ المُفظِعُ ، وَالحِملُ المُضلِعُ ۳ ، وَالشَّرُّ الَّذي لايَنقَطِعُ : إظهارُ البِدَعِ . ۴

۸۰۸۸.عنه صلى الله عليه و آله :طوبى لِمَن أذَلَّ نَفسَهُ ... ووَسِعَتهُ السُّنَّةُ ولَم يَدَعها ۵ إلَى البِدعَةِ . ۶

۸۰۸۹.عنه صلى الله عليه و آله :أيُّهَا النّاسُ ، حَلالي حَلالٌ إلى يَومِ القِيامَةِ ، وحَرامي حَرامٌ إلى يَومِ القِيامَةِ ، ألا وقَد بَيَّنَهُمَا اللّهُ عَزَّ وجَلَّ فِي الكِتابِ ، وبَيَّنتُهُما في سيرَتي وسُنَّتي ، وبَينَهُما شُبُهاتٌ مِنَ الشَّيطانِ ، وبِدَعٌ بَعدي ، مَن تَرَكَها صَلَحَ أمرُ دينِهِ ، وصَلَحَت لَهُ مُرُوءَتُهُ وعِرضُهُ ، ومَن تَلَبَّسَ بِها ووَقَعَ فيها وَاتَّبَعَها ، كانَ كَمَن رَعى غَنَمَهُ قُربَ الحِمى ، ومَن رَعى ماشِيَتَهُ قُربَ الحِمى نازَعَتهُ نَفسُهُ إلى أن يَرعاها فِي الحِمى ، ألا وإنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمىً ، ألا وإنَّ حِمَى اللّهِ عَزَّ وجَلَّ مَحارِمُهُ ، فَتَوَقَّوا حِمَى اللّهِ ومَحارِمَهُ... . ۷

1.الفردوس : ج ۳ ص ۵۳۳ ح ۵۶۶۴ عن أنس ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۲۲۱ ح ۱۱۱۸ .

2.كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۸۷ ح ۴۴۰۳۲ نقلاً عن الدارقطني في الافراد والخطيب في المتفق والمفترق عن الإمام عليّ عليه السلام .

3.المُضْلِعُ : المُثْقِلُ (النهاية : ج ۳ ص ۹۷ «ضلع») .

4.المعجم الكبير : ج ۳ ص ۲۱۹ ح ۳۱۹۴، اُسد الغابة : ج ۲ ص ۵۳ الرقم ۱۲۲۵، السنّة لابن أبي عاصم : ج ۱ ص۲۱ ح ۳۶، الفردوس : ج ۱ ص ۱۲۷ ح ۴۴۳ كلّها عن الحكم بن عمير، كنز العمّال : ج ۱ ص ۲۱۸ ح ۹۳ ؛ الأمالي للشجري : ج ۲ ص ۳۰۷ عن الحكم بن عمير .

5.في مسند الشهاب : «ولم يُعِدها» ، وفي تفسير القمي : «ولم يَتَعَدَّ» ، وفي أعلام الدين : «لم تستهوه» .

6.كنز الفوائد : ج ۱ ص ۳۸۰، أعلام الدين : ص ۳۳۱ ح ۱ عن أنس نحوه، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۷۵ ح ۱۰ ؛ مسند الشهاب : ج ۱ ص ۳۵۸ ح ۳۹۸ عن سفيان بن أسيد الحضرمي، كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۸۶۵ ح ۴۳۴۴۴ .

7.كنز الفوائد : ج ۱ ص ۳۵۲ عن سلام بن المستنير عن الإمام الباقر عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۲ ? ص ۲۶۰ ح ۱۷ .

الصفحه من 94