البدعة (تفصیلی) - الصفحه 35

فَهُوَ يَخبِطُ خَبطَ ۱ عَشواءَ ، يَقودُهُ أوَّلُ باطِلٍ إلى أبعَدَ غاياتِ الخَسارَةِ ، ويُمِدُّهُ رَبُّهُ بَعدَ طَلَبِهِ لِما لا يَقدِرُ عَلَيهِ في طُغيانِهِ ، فَهُوَ يُحِلُّ ما حَرَّمَ اللّهُ ، ويُحَرِّمُ ما أحَلَّ اللّهُ ، لا يُبالي ما فاتَ مِن دينِهِ إذا سَلِمَت لَهُ رِئاسَتُهُ الَّتي قَد شَقِيَ مِن أجلِها ، فَاُولئِكَ الَّذينَ غَضِبَ اللّهُ عَلَيهِم ولَعَنَهُم وأعَدَّ لَهُم عَذابا مُهينا، ولكِنَّ الرَّجُلَ كُلَّ الرَّجُلِ ، نِعمَ الرَّجُلُ ، هُوَ الَّذي جَعَلَ هَواهُ تَبَعا لِأَمرِ اللّهِ . ۲

راجع : ص 241 ح 8128.

1.خَبَطَهُ خَبْطَ عَشواء : ركبه على غير بصيرة (القاموس المحيط : ج ۴ ص ۳۶۲ «العشا») .

2.الاحتجاج : ج ۲ ص ۱۵۹ ح ۱۹۲ عن الإمام العسكري عن الإمام الرضا عليهماالسلام، تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۹۹، التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام : ص ۵۳ ح ۲۷، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۸۴ ح ۱۰ .

الصفحه من 94