البدعة (تفصیلی) - الصفحه 54

۸۱۵۶.عنه صلى الله عليه و آله :إذا لَعَنَ آخِرُ هذِهِ الاُمَّةِ أوَّلَها ، فَمَن كَتَمَ حَديثا فَقَد كَتَمَ ما أنزَلَ اللّهُ . ۱

۸۱۵۷.الغيبة عن يونس بن عبد الرحمن :ماتَ أبو إبراهيمَ عليه السلام ولَيسَ مِن قُوّامِهِ أحَدٌ إلّا وعِندَهُ المالُ الكَثيرُ ، وكانَ ذلِكَ سَبَبَ وَقفِهِم ۲ وجَحدِهِم مَوتَهُ ، كانَ عِندَ زِيادِ بنِ مَروانَ القَندِيِّ سَبعونَ ألفَ دينارٍ ، وعِندَ عَلِيِّ بنِ أبي حَمزَةَ ثَلاثونَ ألفَ دينارٍ ، فَلَمّا رَأَيتُ ذلِكَ وتَبَيَّنتُ الحَقَّ وعَرَفتُ مِن أمرِ أبِي الحَسَنِ الرِّضا عليه السلام ما عَلِمتُ ، تَكَلَّمتُ ودَعَوتُ النّاسَ إلَيهِ . فَبَعَثا إلَيَّ وقالا : ما يَدعوكَ إلى هذا؟! إن كُنتَ تُريدُ المالَ فَنَحنُ نُغنيكَ ، وضَمِنا لي عَشَرَةَ آلافِ دينارٍ ، وقالا [لي] : كُفَّ ، فَأَبَيتُ وقُلتُ لَهُما : إنّا رَوَينا عَنِ الصّادِقينَ عليهم السلام أنَّهُم قالوا : إذا ظَهَرَتِ البِدَعُ فَعَلَى العالِمِ أن يُظهِرَ عِلمَهُ ، فَإِن لَم يَفعَل سُلِبَ نورَ الإِيمانِ ، وما كُنتُ لِأَدَعَ الجِهادَ وأمرَ اللّهِ عَلى كُلِّ حالٍ ، فَناصَباني وأضمَرا لِيَ العَداوَةَ . ۳

7 / 2

ما يَجِبُ عَلَى الحاكِمِ

۸۱۵۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ وَالمُسلِمونَ حَولَهُ مُجتَمِعونَ ـ :أيُّهَا النّاسُ ، إنَّهُ لا نَبِيَّ بَعدي ، ولا سُنَّةَ بَعدَ سُنَّتي ، فَمَنِ ادَّعى بَعدَ ذلِكَ فَدَعواهُ وبِدعَتُهُ فِي النّارِ ، فَاقتُلوهُ ، ومَنِ اتَّبَعَهُ فَإِنَّهُم فِي النّارِ . ۴

1.سنن ابن ماجة : ج ۱ ص ۹۷ ح ۲۶۳ عن جابر ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۱۷۹ ح ۹۰۵ .

2.الواقِفيّةُ : من وقف على موسى الكاظم عليه السلام (مجمع البحرين : ج ۳ ص ۱۹۶۳ «وقف») .

3.الغيبة للطوسي : ص ۶۴ ح ۶۶ ، علل الشرائع : ص ۲۳۵ ح ۱ ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۱ ص ۱۱۳ ح ۲ ، رجال الكشّي : ج ۲ ص ۷۸۶ ح ۹۴۶ وفيها «أبو الحسن عليه السلام » بدل «أبو إبراهيم عليه السلام » ، بحار الأنوار : ج ۴۸ ص ۲۵۲ ح ۱ .

4.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۱۶۳ ح ۵۳۷۰ ، الأمالي للمفيد : ص ۵۳ ح ۱۵ كلاهما عن أبي بصير ، مشكاة الأنوار : ص ۲۵۵ ح ۷۵۱ كلّها عن الإمام الباقر عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۲۲ ص ۴۷۵ ح ۲۴ .

الصفحه من 94