البدعة (تفصیلی) - الصفحه 56

وَالقَولِ فيهِم وَالوَقيعَةِ ، وباهِتوهُم ۱ كَي لا يَطمَعوا فِي الفَسادِ فِي الإِسلامِ ويَحذَرَهُمُ النّاسُ ولا يَتَعَلَّمونَ مِن بِدَعِهِم ، يَكتُبِ اللّهُ لَكُم بِذلِكَ الحَسَناتِ ، ويَرفَع لَكُم بِهِ الدَّرَجاتِ فِي الآخِرَةِ . ۲

۸۱۶۴.عنه صلى الله عليه و آله :مَن أعرَضَ عَن صاحِبِ بِدعَةٍ بُغضا لَهُ ، مَلَأَ اللّهُ قَلبَهُ يَقينا ورِضا . ۳

۸۱۶۵.عنه صلى الله عليه و آله :مَن أعرَضَ عَن صاحِبِ بِدعَةٍ بُغضا لَهُ فِي اللّهِ مَلَأَ اللّهُ قَلبَهُ أمنا وإيمانا ، ومَن شَهَّرَ بِصاحِبِ بِدعَةٍ أمَّنَهُ اللّهُ يَومَ الفَزَعِ الأَكبَرِ ، ومَن أهانَ صاحِبَ بِدعَةٍ رَفَعَهُ اللّهُ فِي الجَنَّةِ مِائَةَ دَرَجَةٍ ، ومَن سَلَّمَ عَلى صاحِبِ بِدعَةٍ أو لَقِيَهُ بِالبِشرِ أوِ استَقبَلَهُ بِما يَسُرُّهُ ، فَقَدِ استَخَفَّ بِما أنزَلَ اللّهُ عَلى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله . ۴

۸۱۶۶.عنه صلى الله عليه و آله :إذا رَأَيتُم صاحِبَ بِدعَةٍ فَاكفَهَرّوا ۵ في وَجهِهِ ، فَإِنَّ اللّهَ يُبغِضُ كُلَّ مُبتَدِعٍ ، ولا يَجوزُ أحَدٌ مِنهُمُ الصِّراطَ ، ولكِن يَتَهافَتونَ فِي النّارِ مِثلَ الجَرادِ وَالذِّبّانِ ۶ . ۷

۸۱۶۷.عنه صلى الله عليه و آله :طوبى لِمَن تَواضَعَ للّهِِ عَزَّ ذِكرُهُ وزَهِدَ فيما أحَلَّ اللّهُ لَهُ مِن غَيرِ رَغبَةٍ عَن سيرَتي ، ورَفَضَ زَهرَةَ الدُّنيا مِن غَيرِ تَحَوُّلٍ عَن سُنَّتي ، وَاتَّبَعَ الأَخيارَ مِن عِترَتي مِن بَعدي ، وجانَبَ أهلَ الخُيَلاءِ وَالتَّفاخُرِ وَالرَّغبَةِ فِي الدُّنيا ، المُبتَدِعينَ خِلافَ سُنَّتي ،

1.الظاهر كما قال المجلسي قدس سره أنّ المراد بالمباهتة إلزامهم بالحجج القاطعة وجعلهم متحيّرين لا يحيرون جوابا كما قال اللّه تعالى : «فَبُهِتَ الَّذِى كَفَرَ » (البقرة : ۲۵۸) راجع : بحار الأنوار : ج ۷۱ ص ۲۰۴ .

2.الكافي : ج ۲ ص ۳۷۵ ح ۴ عن داود بن سرحان ، تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۱۶۲ كلاهما عن الإمام الصادق عليه السلام وفيه «ناهبوهم» بدل «باهتوهم» ، بحار الأنوار : ج ۷۴ ص ۲۰۲ ح ۴۱ .

3.تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۱۱۶ .

4.تاريخ بغداد : ج ۱۰ ص ۲۶۴ الرقم ۵۳۷۸ ، حلية الأولياء : ج ۸ ص ۲۰۰ الرقم ۴۰۸ ، مسند الشهاب : ج ۱ ص ۳۱۹ ح۵۳۷ ، الفردوس : ج ۳ ص ۵۶۷ ح ۵۷۷۹ كلّها عن ابن عمر نحوه ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۸۲ ح ۵۵۹۹ .

5.اكفَهَرَّ : إذا عَبَسَ (الصحاح : ج ۲ ص ۸۰۹ «كفهر») .

6.في كنز العمّال : «الذباب» والذِّبان جمع الذباب .

7.تاريخ دمشق : ج ۴۳ ص ۳۳۷ ح ۹۲۰۷ عن أنس ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۳۸۸ ح ۱۶۷۶ .

الصفحه من 94