البدعة (تفصیلی) - الصفحه 85

10 / 3

السّامِرِيُّ ۱

الكتاب

«وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسَى مِن بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلاً جَسَدًا لَّهُ خُوَارٌ أَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّهُ لَا يُكَلِّمُهُمْ وَلَا يَهْدِيهِمْ سَبِيلاً اتَّخَذُوهُ وَكَانُواْ ظَالِمِينَ» . ۲

الحديث

۸۲۱۷.الخصال عن الحسين بن خالد عن أبي الحسن عليه السلام :إنَّ الَّذينَ أمَروا قَومَ موسى عليه السلام بِعِبادَةِ العِجلِ كانوا خَمسَةَ أنفُسٍ وكانوا أهلَ بَيتٍ يَأكُلونَ عَلى خِوانٍ واحِدٍ وهُم أذينوه وأخوهُ مبذويه وَابنُ أخيهِ وَابنَتُهُ وَامرَأَتُهُ وهُمُ الَّذينَ ذَبَحُوا البَقَرَةَ الَّتي أمَرَ اللّهُ عز و جلبِذَبحِها. ۳

10 / 4

عَمرُو بنُ لُحَيٍّ ۴

الكتاب

«مَا جَعَلَ اللَّهُ مِن بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَ لَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ

1.. كان السامري من أتباع النبيّ موسى عليه السلام ، فلمّا ذهب موسى عليه السلام لميقات ربّه في الطور وطال مكثه أربعين يوماً استغلّ السامري هذه الفرصة ، فصنع عجلاً ودعا الناس إليه ، وقد وردت قصّة السامري والعجل في القرآن الكريم والروايات الشريفة والتفاسير (راجع : دائرة المعارف الشيعية : ج ۹ ص ۳۵) .

2.الأعراف : ۱۴۸ .

3.الخصال : ص ۲۹۲ ح ۵۵ ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۸۳ ح ۲۲ ، علل الشرائع : ص ۴۴۰ ح ۱ ، المحاسن : ج ۲ ص ۳۶ ح ۱۱۱۵ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۱۳ ص ۲۱۶ ح ۸ .

4.قال ابن هشام : حدّثني بعض أهل العلم أنّ عمرو بن لحيّ خرج من مكّة إلى الشام في بعض اُموره ، فلمّا قدم «مآب» من أرض البلقاء ، وبها يومئذ العماليق ، وهم ولد عملاق ، ويقال ولد عمليق بن لاوذ بن سام بن نوح ، رآهم يعبدون الأصنام ، فقال لهم : ما هذه الأصنام التي أراكم تعبدون ؟ قالوا له : هذه أصنام نعبدها ، فنستمطرها فتمطرنا ، ونستنصرها فتنصرنا . فقال لهم : ألا تعطوني منها صنما فأسير به إلى أرض العرب فيعبدونه، فأعطوه صنما يقال له: هبل، فقدم به مكّة فنصبه ، وأمر الناس بعبادته وتعظيمه ... والمقصود أنّ عمرو بن لحي لعنه اللّه كان قد ابتدع لهم أشياء في الدين غيّر بها دين الخليل ، فاتّبعه العرب في ذلك ، فضلّوا بذلك ضلالاً بعيدا بيّنا ، فظيعا شنيعا (السيرة النبويّة لابن كثير : ج ۱ ص ۶۲ وص ۶۶) .

الصفحه من 94