البدعة (تفصیلی) - الصفحه 89

۸۲۲۴.الإمام الحسن عليه السلامـ حينَ قالَ لَهُ مُعاوِيَةُ بَعدَ الصُّلحِ : اُذكُر فَضلَنا ـ :لَعَمري إنّا لَأَعلامُ الهُدى ومَنارُ التُّقى ، ولكِنَّكَ يا مُعاوِيَةُ مِمَّن أبارَ ۱ السُّنَنَ ، وأحيَا البِدَعَ ، وَاتَّخَذَ عِبادَ اللّهِ خَوَلاً ، ودينَ اللّهِ لَعِبا . ۲

۸۲۲۵.الإمام الحسين عليه السلامـ في كِتابِهِ إلى مُعاوِيَةَ ـ :ألَستَ القاتِلَ حُجرَ بنَ عَدِيٍّ أخا كِندَةَ وَالمُصَلّينَ العابِدينَ الَّذينَ كانوا يُنكِرونَ الظُّلمَ ويَستَعظِمونَ البِدَعَ ولا يَخافونَ فِي اللّهِ لَومَةَ لائِمٍ ؟ ۳

۸۲۲۶.تاريخ الخلفاء :في سَنَةِ ثَلاثٍ وأربَعينَ ... اِستَخلَفَ ۴ مُعاوِيَةُ زِيادَ ابنَ أبيهِ ، وهِيَ أوَّلُ قَضِيَّةٍ غَيَّرَ فيها حُكمَ النَّبِيِّ عَلَيهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ فِي الإِسلامِ ، ذَكَرَهُ الثَّعالِبِيُّ وغَيرُهُ . ۵

۸۲۲۷.تاريخ الخلفاء :في سَنَةِ خَمسينَ فُتِحَت قوهستانُ ۶ عَنوَةً ، وفيها دَعا مُعاوِيَةُ أهلَ الشّامِ إلَى البَيعَةِ بِوِلايَةِ العَهدِ مِن بَعدِهِ لاِبنِهِ يَزيدَ فَبايَعوهُ ، وهُوَ أوَّلُ مَن عَهِدَ بِالخِلافَةِ لِابنِهِ ، وأوَّلُ مَن عَهِدَ بِها في صِحَّتِهِ ، ثُمَّ إنَّهُ كَتَبَ إلى مَروانَ بِالمَدينَةِ أن يَأخُذَ البَيعَةَ ، فَخَطَبَ مَروانُ فَقالَ إنَّ أميرَ المُؤمِنينَ رَأى أن يَستَخلِفَ عَلَيكُم وَلَدَهُ يُريدُ سُنَّةَ أبي بَكرٍ وعُمَرَ .

1.البَوَارُ : الهلاك (النهاية : ج ۱ ص ۱۶۱ «بور») .

2.تحف العقول : ص ۲۳۳ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۴۲ ح ۳ .

3.رجال الكشّي : ج ۱ ص ۲۵۲ ح ۹۹ ، الإحتجاج : ج ۲ ص ۹۰ ح ۱۶۴ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۲۱۲ ح ۹ .

4.الظاهر أ نّ الصحيح هو : «استلحق» .

5.تاريخ الخلفاء : ص ۲۳۵ وراجع : الإمامة والسياسة : ج ۱ ص ۲۰۳ ورجال الكشّي : ج ۱ ص ۲۵۵ ح ۹۹ والاحتجاج : ج ۲ ص ۹۱ ح ۱۶۴ .

6.قوهستان : وهو تعريب كوهستان ومعناه موضع الجبال ؛ لأنّ كوه : جبل ، وأمّا المشهور بهذا الاسم ... هي الجبال بين هراة ونيسابور (معجم البلدان : ج ۴ ص ۴۱۶) .

الصفحه من 94