الأبدال والأوتاد والأقطاب - الصفحه 23

الفصل الثاني : الأوتاد

2 / 1

أوتادُ الأَرضِ

۸۲۶۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنّى وَاثنَي عَشَرَ مِن وُلدي ۱ وأنتَ يا عَلِيُّ زِرُّ الأَرضِ ۲ ـ يَعني ۳ أوتادَها وجِبالَها ـ بِنا أوتَدَ اللّهُ الأَرضَ أن تَسيخَ بِأَهلِها . فَإِذا ذَهَبَ الاِثنا عَشَرَ مِن وُلدي ساخَتِ الأَرضُ بِأَهلِها ولَم يُنظَروا . ۴

۸۲۶۸.الإمام الباقر عليه السلام :أيُّهَا النّاسُ! إنَّ أهلَ بَيتِ نَبِيِّكُم شَرَّفَهُمُ اللّهُ بِكَرامَتِهِ ، وأعَزَّهُم بِهُداهُ ، وَاختَصَّهُم لِدينِهِ ، وفَضَّلَهُم بِعِلمِهِ ، وَاستَحفَظَهُم وأودَعَهُم عِلمَهُ ، وأطلَعَهُم عَلى غَيبِهِ ، عِمادٌ لِدينِهِ شُهَداءُ عَلَيهِ ، وأوتادٌ في أرضِهِ قُوّامٌ بِأَمرِهِ ، بَرَأَهُم قَبلَ خَلقِهِ أظِلَّةٌ عَن

1.المراد من «إثنا عشر من ولدي» هو فاطمة وأحد عشر من أولادها الأئمّة المعصومين عليهم السلام ، وعلى هذا فالمعصومون الأربعة عشر هم أوتاد الأرض .

2.زرّ الأرض : أي قِوامُها (النهاية : ج ۲ ص ۳۰۰ «زرر») .

3.في بعض المصادر ؛ كالغيبة والاُصول الستّة عشر : «أعني» .

4.الكافي : ج ۱ ص ۵۳۴ ح ۱۷ ، الغيبة للطوسي : ص ۱۳۹ ح ۱۰۲ ، الاُصول الستّة عشر : ص ۱۴۰ ح ۴۰ وفيهما «واحد عشر» بدل «واثني عشر» ، الاستنصار : ص ۸ نحوه وكلّها عن أبي الجارود عن الإمام الباقر عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، بحارالأنوار : ج ۳۶ ص ۲۵۹ ح ۷۹ .

الصفحه من 28