البداء (تفصیلی) - الصفحه 25

أمَرَ اللّهُ العِبادَ أن يَكتُبوا بَينَهُم إذا تَدايَنوا وتَعامَلوا إلى أجَلٍ مُسَمّىً ، لِنِسيانِ آدَمَ وجُحودِهِ ما جَعَلَ عَلى نَفسِهِ . ۱

۸۲۸۶.الإمام الباقر والإمام الصادق عليهماالسلامـ لأبي حَمزَةَ الثُّمالِيِّ ـ :يا أبا حَمزَةَ ، إن حَدَّثناكَ بِأَمرٍ أنَّهُ يَجيءُ مِن هاهُنا فَجاءَ مِن هاهُنا ، فَإِنَّ اللّهَ يَصنَعُ ما يَشاءُ ، وإن حَدَّثناكَ اليَومَ بِحَديثٍ وحَدَّثناكَ غَدا بِخِلافِهِ ، فَإِنَّ اللّهَ يَمحو ما يَشاءُ ويُثبِتُ . ۲

۸۲۸۷.تفسير العيّاشي عن حمران :سَأَلتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام : «يَمْحُواْ اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ» ؟ فَقالَ : يا حُمرانُ ، إنَّهُ إذا كانَ لَيلَةُ القَدرِ ، ونَزَلَتِ المَلائِكَةُ الكَتَبَةُ إلَى السَّماءِ الدُّنيا ، فَيَكتُبونُ ما يُقضى في تِلكَ السَّنَةِ مِن أمرٍ ، فَإِذا أرادَ اللّهُ أن يُقَدِّمَ شَيئا أو يُؤَخِّرَهُ ، أو يَنقُصَ مِنهُ أو يَزيدَ ، أمَرَ المَلَكَ فَمَحا ما يَشاءُ ثُمَّ أثبَتَ الَّذي أرادَ .
قالَ : فَقُلتُ لَهُ عِندَ ذلِكَ : فَكُلُّ شَيءٍ يَكونُ فَهُوَ عِندَ اللّهِ في كِتابٍ ؟ قالَ : نَعَم .
قُلتُ : فَيَكونُ كَذا وكَذا ثُمَّ كَذا وكَذا حَتّى يَنتَهِيَ إلى آخِرِهِ ؟ قالَ : نَعَم .
قُلتُ : فَأَيُّ شَيءٍ يَكونُ بِيَدِهِ بَعدَهُ ؟ قالَ : سُبحانَ اللّهِ ، ثُمَّ يُحدِثُ اللّهُ أيضا ما شاءَ ، تَبارَكَ وتَعالى . ۳

۸۲۸۸.الإمام الرضا عليه السلام :قالَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ ، وعَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ قَبلَهُ ، ومُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ ، وجَعفَرُ بنُ مُحَمَّدٍ عليهم السلام : كَيفَ لَنا بِالحَديثِ مَعَ هذِهِ الآيَةِ : «يَمْحُواْ اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ» ؟! ۴

1.. تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۲۱۸ ح ۷۳ ، بحار الأنوار : ج ۵ ص ۲۵۹ ح ۶۶ .

2.. تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۲۱۷ ح ۶۶ عن أبي حمزة الثمالي ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۱۱۹ ح ۵۹ .

3.. تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۲۱۶ ح ۶۲ ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۱۱۹ ح ۵۵ .

4.. الغيبة للطوسي : ص ۴۳۰ ح ۴۲۰ عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۱۱۵ .

الصفحه من 76