البداء (تفصیلی) - الصفحه 60

۸۳۷۱.عنه صلى الله عليه و آله :إذا ظُلِمَ أهلُ الذِّمَّةِ كانَتِ الدَّولَةُ دَولَةَ العَدُوِّ ، وإذا كَثُرَ الزِّنا كَثُرَ السِّباءُ ، وإذا كَثُرَ اللّوطِيَّةُ رَفَعَ اللّهُ عز و جل يَدَهُ عَنِ الخَلقِ ، فَلا يُبالي في أيِّ وادٍ هَلَكوا . ۱

۸۳۷۲.عنه صلى الله عليه و آله :إذا تَبايَعتُم بِالعينَةِ ۲ ، وأخَذتُم أذنابَ البَقَرِ ، ورَضيتُم بِالزَّرعِ ، وتَرَكتُمُ الجِهادَ ، سَلَّطَ اللّهُ عَلَيكُم ذُلّاً لا يَنزِعُهُ ، حَتّى تَرجِعوا إلى دينِكُم . ۳

۸۳۷۳.الإمام عليّ عليه السلام :إذا فَشَى الزِّنا ظَهَرَ مَوتُ الفُجاءَةِ ، وإذا جارَ الحاكِمُ قَحَطَ المَطَرُ . ۴

۸۳۷۴.الإمام الحسن عليه السلامـ في دُعائِهِ إذا أحزَنَهُ أمرٌ ـ :يا كهيعص ، يا نورُ يا قُدّوسُ ، يا خَبيرُ يا اللّهُ ، يا رَحمنُ ـ رَدَّدَها ثَلاثا ـ اغفِر لِيَ الذُّنوبَ الَّتي تُحِلُّ النِّقَمَ ، وَاغفِر لِيَ الذُّنوبَ الَّتي تُغَيِّرُ النِّعَمَ ، وَاغفِر لِيَ الذُّنوبَ الَّتي تَهتِكُ العِصَمَ ، وَاغفِر لِيَ الذُّنوبَ الَّتي تُنزِلُ البَلاءَ ، وَاغفِر لِيَ الذُّنوبَ الَّتي تُعَجِّلُ الفَناءَ ، وَاغفِر لِيَ الذُّنوبَ الَّتي تُديلُ الأَعداءَ ، وَاغفِر لِيَ الذُّنوبَ الَّتي تَقطَعُ الرَّجاءَ ، وَاغفِر لِيَ الذُّنوبَ الَّتي تَرُدُّ الدُّعاءَ ، وَاغفِر لِيَ الذُّنوبَ الَّتي تُمسِكُ غَيثَ السَّماءِ ، وَاغفِر لِيَ الذُّنوبَ الَّتي تُظلِمُ الهَواءَ ، وَاغفِر لِيَ الذُّنوبَ الَّتي تَكشِفُ الغِطاءَ . ۵

8375.الإمام زين العابدين عليه السلام :الذُّنوبُ الَّتي تُغَيِّرُ النِّعَمَ : البَغيُ عَلَى النّاسِ ، وَالزَّوالُ عَنِ العادَةِ فِي الخَيرِ وَاصطِناعِ المَعروفِ ، وكُفرانُ النِّعَمِ ، وتَركُ الشُّكرِ . قالَ اللّهُ عز و جل : «إِنَّ اللَّهَ

1.. المعجم الكبير : ج ۲ ص ۱۸۴ ح ۱۷۵۲ ، مسند الشاميّين : ج ۲ ص ۲۰۶ ح ۱۱۹۳ كلاهما عن جابر بن عبد اللّه ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۵۰۰ ح ۷۶۰۴ .

2.. العِينة : هو أن يبيع من رجل سلعةً بثمن معلوم إلى أجل ، ثمّ يشتريها منه بأقلّ من الثمن الّذي باعها به (النهاية : ج ۳ ص ۳۳۳ «عين») .

3.. سنن أبي داود : ج ۳ ص ۲۷۴ ح ۳۴۶۲ ، السنن الكبرى : ج ۵ ص ۵۱۷ ح ۱۰۷۰۳ ، مسند الشاميّين : ج ۳ ص ۳۲۹ ح ۲۴۱۷ كلّها عن ابن عمر ، كنز العمّال : ج ۴ ص ۲۸۳ ح ۱۰۵۰۳ .

4.. دعائم الإسلام : ج ۲ ص ۵۳۱ ح ۱۸۸۸ .

5.. المجتنى : ص ۶۱ ، الإقبال : ج ۲ ص ۱۹۷ من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۵۰ ح ۲ .

الصفحه من 76