البداء (تفصیلی) - الصفحه 62

وَالذُّنوبُ الَّتي تُعَجِّلُ الفَناءَ : قَطيعَةُ الرَّحِمِ ، وَاليَمينُ الفاجِرَةُ ، وَالأَقوالُ الكاذِبَةُ ، وَالزِّنا ، وسَدُّ طُرُقِ المُسلِمينَ ، وَادِّعاءُ الإِمامَةِ بِغَيرِ حَقٍّ .
وَالذُّنوبُ الَّتي تَقطَعُ الرَّجاءَ : اليَأسُ مِن رَوحِ اللّهِ ، وَالقُنوطُ مِن رَحمَةِ اللّهِ ، وَالثِّقَةُ بِغَيرِ اللّهِ ، وَالتَّكذيبُ بِوَعدِ اللّهِ عز و جل .
وَالذُّنوبُ الَّتي تُظلِمُ الهَواءَ : السِّحرُ ، وَالكِهانَةُ ، وَالإِيمانُ بِالنُّجومِ ، وَالتَّكذيبُ بِالقَدَرِ ، وعُقوقُ الوالِدَينِ .
وَالذُّنوبُ الَّتي تَكشِفُ الغِطاءَ : الاِستِدانَةُ بغَِيرِ نِيَّةِ الأَداءِ ، وَالإِسرافُ فِي النَّفَقَةِ عَلَى الباطِلِ ، وَالبُخلُ عَلَى الأَهلِ وَالوَلَدِ وذَوِي الأَرحامِ ، وسوءُ الخُلُقِ ، وقِلَّةُ الصَّبرِ ، وَاستِعمالُ الضَّجَرِ وَالكَسَلِ ، وَالاِستِهانَةُ بِأَهلِ الدّينِ .
وَالذُّنوبَ الَّتي تَرُدُّ الدُّعاءَ : سوءُ النِّيَّةِ ، وخُبثُ السَّريرَةِ ، وَالنِّفاقُ مَعَ الإِخوانِ ، وتَركُ التَّصديقِ بِاِلإِجابَةِ ، وتَأخيرُ الصَّلَواتِ المَفروضاتِ حَتّى تَذهَبَ أوقاتُها ، وتَركُ التَّقَرُّبِ إلَى اللّهِ عز و جل بِالبِرِّ وَالصَّدَقَةِ ، وَاستِعمالُ البَذاءِ وَالفُحشِ فِي القَولِ .
وَالذُّنوبُ الَّتي تَحبِسُ غَيثَ السَّماءِ : جَورُ الحُكّامِ فِي القَضاءِ ، وشَهادَةُ الزّورِ ، وكِتمانُ الشَّهادَةِ ، ومَنعُ الزَّكاةِ وَالقَرضِ وَالماعونِ ، وقَساوَةُ القُلوبِ عَلى أهلِ الفَقرِ وَالفاقَةِ ، وظُلمُ اليَتيمِ وَالأَرمَلَةِ ، وَانتِهارُ السّائِلِ ورَدُّهُ بِاللَّيلِ . ۱

۸۳۷۶.الإمام الباقر عليه السلام :ما مِن سَنَةٍ أقَلُّ مَطَرا مِن سَنَةٍ ، ولكِنَّ اللّهَ يَضَعُهُ حَيثُ يَشاءُ ، إنَّ اللّهَ عز و جل

1.. معاني الأخبار : ص ۲۷۰ ح ۲ عن أبي خالد الكابلي ، عدّة الداعي : ص ۱۹۹ ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۳۷۵ ح ۱۲ .

الصفحه من 76