البرکة (تفصیلی) - الصفحه 144

16 / 6

الاِستِخفافُ بِالصَّلاةِ

۹۰۷۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في بَيانِ ما يُصيبُ المُتَهاوِنَ بِصَلاتِهِ ـ :أمَّا اللَّواتي تُصيبُهُ في دارِ الدُّنيا : فَالاُولى : يَرفَعُ اللّه ُ البَرَكَةَ عَن عُمُرِهِ ، ويَرفَعُ اللّه ُ البَرَكَةَ مِن رِزقِهِ ، ويَمحُو اللّه ُ عز و جل سيماءَ الصّالِحينَ مِن وَجهِهِ ، وكُلُّ عَمَلٍ يَعمَلُهُ لا يُؤجَرُ عَلَيهِ ، ولا يَرتَفِعُ دُعاؤُهُ إلَى السَّماءِ ، وَالسّادِسَةُ : لَيسَ لَهُ حَظٌّ في دُعاءِ الصّالِحينَ . ۱

16 / 7

الاِستِخفافُ بِصَلاةِ الجُمُعَةِ

۹۰۷۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اِعلَموا أنَّ اللّه َ قَد فَرَضَ عَلَيكُمُ الجُمُعَةَ ، فَمَن تَرَكَها في حَياتي وبَعدَ مَماتي ولَهُم إمامٌ عادِلٌ ؛ اِستِخفافا بِها وجُحودا لَها ، فَلا جَمَعَ اللّه ُ شَملَهُ ، ولا بارَكَ لَهُ في أمرِهِ ، ألا ولا صَلاةَ لَهُ ! ألا ولا زَكاةَ لَهُ ! ألا ولا حَجَّ لَهُ ! ألا ولا صَومَ لَهُ ! ألا ولا بَرَكَةَ لَهُ حَتّى يَتوبَ ! ۲

1.فلاح السائل : ص ۶۱ ح ۱ عن فاطمة عليهاالسلام ، بحارالأنوار : ج ۸۳ ص ۲۱ ح ۳۹ .

2.عوالي اللآلي : ج ۲ ص ۵۴ ح ۱۴۶ ؛ سنن ابن ماجة : ج ۱ ص ۳۴۳ ح ۱۰۸۱ ، السنن الكبرى : ج ۳ ص ۲۴۴ ح ۵۵۷۰ كلاهما عن جابر بن عبد اللّه ، حلية الأولياء : ج ۸ ص ۲۹۵ عن سعيد بن المسيّب وكلّها نحوه .

الصفحه من 156