البرکة (تفصیلی) - الصفحه 16

۸۵۸۰.الإمام الباقر عليه السلام :وَجَدنا في كِتابِ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام : «أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لَا هُمْ يَحْزَنُونَ»۱ إذا أدَّوا فَرائِضَ اللّه ِ ، وأَخَذوا بِسُنَنِ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ، وتَوَرَّعوا عَن مَحارِمِ اللّه ِ ، وزَهَدوا في عاجِلِ زَهرَةِ الدُّنيا ، ورَغِبوا في ما عِندَ اللّه ِ ، وَاكتَسَبُوا الطَّيِّبَ مِن رِزقِ اللّه ِ ، لا يُريدونَ بِهِ التَّفاخُرَ وَالتَّكاثُرَ ، ثُمَّ أنفَقوا في ما يَلزَمُهُم مِن حُقوقٍ واجِبَةٍ ، فَاُولئِكَ الَّذينَ بارَكَ اللّه ُ لَهُم في مَا اكتَسَبوا ، ويُثابونَ عَلى ما قَدَّموا لِاخِرَتِهِم . ۲

۸۵۸۱.الإمام الصادق عليه السلامـ في قَولِهِ تَعالى :« ... وَيَرْزُقُهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ»ـ :أي يُبارِكُ لَهُ في ما آتاهُ . ۳

2 / 2

قِيادَةُ أهلِ البَيتِ عليهم السّلام

۸۵۸۲.الإمام الحسن عليه السلام :لَو أنَّ النّاسَ سَمِعوا قَولَ اللّه ِ عز و جل ورَسولِهِ لَأَعطَتهُمُ السَّماءُ قَطرَها ، وَالأَرضُ بَرَكَتَها ، ولَمَا اختَلَفَ في هذِهِ الاُمَّةِ سَيفانِ ، ولَأَكَلوها خَضراءَ خَضِرَةً إلى يَومِ القِيامَةِ . ۴

۸۵۸۳.الإمام الحسين عليه السلامـ في بَيانِ ما يَحدُثُ في زَمَنِ ظُهورِ الإِمامِ الحُجَّةِ عليه السلام ـ :ولَتَنزِلَنَّ البَرَكَةُ مِنَ السَّماءِ إلَى الأَرضِ حَتّى إنَّ الشَّجَرَةَ لَتَقصِفُ مِمّا يَزيدُ اللّه ُ فيها مِنَ الثَّمَرَةِ ، ولَتُؤكَلُ ثَمَرَةُ الشِّتاءِ فِي الصَّيفِ ، وثَمَرَةُ الصَّيفِ فِي الشِّتاءِ وذلِكَ قَولُهُ تَعالى : «وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى ءَامَنُواْ وَاتَّقَوْاْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَْرْضِ وَلَـكِن كَذَّبُواْ»۵ . ۶

1.يونس : ۶۲ .

2.تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۱۲۴ ح ۳۱ عن بريد العجلي ، بحارالأنوار : ج ۶۹ ص ۲۷۷ ح ۱۱ .

3.مجمع البيان : ج ۱۰ ص ۴۶۰ ، بحارالأنوار : ج ۷۰ ص ۲۸۱ .

4.الأمالي للطوسي : ص ۵۶۶ ح ۱۱۷۴ عن عبد الرحمن بن كثير عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عليهم السلام ، بحارالأنوار : ج ۱۰ ص ۱۴۲ ح ۵ .

5.الأعراف : ۹۶ .

6.مختصر بصائر الدرجات : ص ۵۱ عن أبي سعيد سهل رفعه إلى الإمام الباقر عليه السلام ، الخرائج والجرائح : ج ۲ ص ۸۴۹ ح ۶۳ عن جابر عن الإمام الباقر عنه عليهماالسلام وفيه «يريد اللّه » بدل «يزيد اللّه » ، بحارالأنوار : ج ۵۳ ص ۶۳ ح ۵۲ .

الصفحه من 156