ج ـ الحصول على اليقين
من شأن اتّباع البرهان أن ينقذ الإنسان من الشكّ الذي هو آفة الحياة المعنوية ۱ ، ويرشده إلى مرتبة اليقين بحقائق الوجود . ۲
د ـ التمتع بالأمن
يُعدّ الشعور بالأمن والاطمئنان النفسيين من أهمّ آثار اتّباع البرهان ، حيث يحصل للإنسان نتيجة بلوغ اليقين ؛ وبذلك فإنّ أولياء اللّه لا تنتابهم بأيّ حال من الأحوال حالة الشعور بانعدام الأمن والخوف والرعب . ۳
ه ـ الانتصار على المعارضين
إنّ متّبعي البرهان لا يهزمون أبداً في ساحة الجهاد العقائدي ، ذلك لأنّ البرهان يجعل الحقّ ملازماً لهم ، والحقّ ينتصر دوماً على الباطل وفق السنّة الإلهية الثابتة ، والنصر الإلهي هو حليف اتّباع البرهان في ساحة الكفاح السياسي أيضاً . ۴
6 . آثار معارضة البرهان
وعلى العكس من ذلك ، فإنّ معارضة البرهان هي مدعاة للضلال والخسران المادي والمعنوي . وفيما يلي نذكر بعض مخاطر عدم الالتفات إلى البرهان ومعارضته :
أ ـ اتّباع الظن
إنّ الشخص الذي لا يمتلك الاستعداد لاتّباع العقل والبرهان العقلي ، فسوف لا يكون أمامه في الحياة من سبيل سوى اتّباع الظنّ ، ولذلك فإنّه في الكثير من آيات القرآن عند استبعاد البرهان والعلم ، طُرح إلى جانبه اتّباع الظنّ والاعتماد على التخمين . ۵
1.راجع : هود : ۱۷ .
2.راجع : الأنعام : ۷۵ ـ ۷۹ و ۸۳ .
3.راجع : الأنعام : ۸۱ ، الأنبياء : ۱۰۳ ، يونس : ۶۲ و ۶۴ .
4.راجع : الأنبياء : ۱۸ ، الإسراء : ۸۱ ، المجادلة : ۲۱ ، المائدة : ۵۶ و ... .
5.راجع : النجم : ۲۳ و ۲۷ ـ ۲۸ ، الأنعام : ۱۴۸ ، الزخرف : ۲۰ ، النساء : ۱۵۷ .