ب ـ اتّباع الأهواء النفسية
يتمثّل الخطر الثاني الذي يبتلى به الانسان نتيجة معارضة البرهان ، في اتّباع أهواء النفس ، فالشخص الذي يترك البرهان فإنّه يسقط لا محالة في فخّ الأهواء والرغبات غير المشروعة ، ولذلك فقد اعتبر القرآن الكريم اتّباع هوى النفس إلى جانب اتّباع الظنّ نتيجةً لعدم اتّباع البرهان . ۱
ج ـ المصير المشؤوم
يحفل القرآن الكريم بالتذكير بالمصير المؤلم الباعث للاعتبار للاُمم التي عارضت البراهين الإلهية الواضحة وعرّضت نفسها لِأَسوأِ العواقب . ۲
ومن النماذج البارزة لهذه التذكيرات ، إعراض أهل مدين عن الحجج الواضحة لشعيب عليه السلام وهلاك هؤلاء القوم . ۳
1.راجع : النجم : ۲۳ . وأيضاً راجع : سورة محمد : ۴۷ .
2.راجع : دائرة المعارف قرآن كريم «بالفارسية» : ج ۵ ص ۵۱۶ .
3.راجع : هود : ۹۱ و ۹۴ .