البرهان (تفصیلی) - الصفحه 40

۹۲۰۰.عنه عليه السلام :إنّي لَعَلى إقامَةِ حُجَجِ اللّه ِ اُقاوِلُ ، وعَلى نُصرَةِ دينِهِ اُجاهِدُ واُقاتِلُ . ۱

۹۲۰۱.الإمام زين العابدين عليه السلامـ في زِيارَةِ الإِمامِ عَلِيٍ عليه السلام المَعروفَةِ بِزِيارَةِ أمينِ اللّه ِ ـ :ألزَمَ أعداءَكَ الحُجَّةَ في قَتلِهِم إيّاكَ ، مَعَ ما لَكَ مِنَ الحُجَجِ البالِغَةِ عَلى جَميعِ خَلقِهِ . ۲

۹۲۰۲.الإمام الجواد عن الإمام الصادق عن أبيه الإمام الباقر عليهم السلامـ لِرَجُلٍ سَأَ لَهُ عَن مَسائِلَ ـ :كَما أنَّ الأَمرَ لا بُدَّ مِن تَنزيلِهِ مِنَ السَّماءِ يَحكُمُ بِهِ أهلُ الأَرضِ ، كَذلِكَ لا بُدَّ مِن والٍ ، فَإِن قالوا : لا نَعرِفُ هذا ، فَقُل لَهُم : قولوا ما أحبَبتُم ، أبَى اللّه ُ عَزَّ وجَلَّ بَعدَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله أن يَترُكَ العِبادَ ولا حُجَّةَ عَلَيهِم .
قالَ أبو عَبدِ اللّه ِ عليه السلام : ثُمَّ وَقَفَ [ الرَّجُلُ ] فَقالَ : هاهُنا يَابنَ رَسولِ اللّه ِ بابٌ غامِضٌ ، أرَأَيتَ إن قالوا : حُجَّةُ اللّه ِ : القُرآنُ ؟
قالَ : إذَن أقولُ لَهُم : إنَّ القُرآنَ لَيسَ بِناطِقٍ يَأمُرُ ويَنهى ، ولكِنَّ لِلقُرآنِ أهلٌ يَأمُرونَ ويَنهَونَ . ۳

۹۲۰۳.الإمام الباقر عليه السلامـ في وَصفِ أهلِ البَيتِ عليهم السلام ـ :هؤُلاءِ أهلُ بَيتٍ أكرَمَهُمُ اللّه ُ بِسِرِّهِ ، وشَرَّفَهُم بِكَرامَتِهِ ، وأَعَزَّهُم بِالهُدى ، وثَبَّتَهُم بِالوَحيِ ، وجَعَلَهُم أئِمَّةَ هُدىً ونوراً فِي الظُّلَمِ لِلنَّجاةِ ، وَاختَصَّهُم لِدينِهِ ، وفَضَّلَهُم بِعِلمِهِ ، وآتاهُم ما لَم يُؤتِ أحَداً مِنَ العالَمينَ ، وجَعَلَهُم عِماداً لِدينِهِ ، ومُستَودَعا لِمَكنونِ سِرِّهِ ، واُمَناءَ عَلى وَحيِهِ ، وشُهَداءَ عَلى بَرِيَّتِهِ ، وَاختارَهُمُ اللّه ُ وحَباهُم ، وخَصَّهُم وَاصطَفاهُم ، وفَضَّلَهُم وَارتَضاهُم، وَانتَجَبَهُم وَانتَقاهُم ، وجَعَلَهُم لِلبِلادِ وَالعِبادِ عُمَّاراً ، وأَدِلّاءَ لِلاُمَّةِ عَلَى الصِّراطِ، فَهُم أئِمَّةُ الهُدى، وَالدُّعاةُ إلَى التَّقوى، وكَلِمَةُ اللّه ِ العُليا ، وحُجَّةُ اللّه ِ العُظمى . ۴

1.غرر الحكم : ج۳ ص ۴۳ ح ۳۷۷۷ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۶۹ ح ۳۵۵۷ .

2.كامل الزيارات : ص ۹۲ ح ۹۳ عن علي بن مهدي بن صدقة الرقّي عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۱۰۰ ص ۲۶۴ ح ۲ .

3.الكافي : ج ۱ ص ۲۴۶ ح ۱ عن الحسن بن العباس بن الحريش ، بحار الأنوار : ج ۲۵ ص ۷۷ ح ۶۴ .

4.اليقين لابن طاووس : ص ۳۱۹ ، تفسير فرات : ص ۳۹۶ ح ۵۲۷ كلاهما عن زياد بن المنذر ، بحار الأنوار : ج ۲۶ ص ۲۵۱ ح ۲۲ .

الصفحه من 60