البرهان (تفصیلی) - الصفحه 58

۹۲۶۵.الإمام الصادق عليه السلامـ وقَد سُئِلَ عَن قَولِهِ تَعالى :«قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ »ـ :إذا كانَ يَومُ القِيامَةِ قالَ اللّه ُ تَعالى : أكنُتَ عالِما ؟ فَإِن قالَ : نَعَم ، قالَ لَهُ : أفَلا عَمِلتَ بِما عَلِمتَ ؟ وإن قالَ : كُنتُ جاهِلاً ، قالَ لَهُ : أفَلا تَعَلَّمتَ ؟ فَيَخصِمُهُ ، فَتِلكَ الحُجَّةُ البالِغَةُ للّه ِِ عَزَّ وجَلَّ عَلى خَلقِهِ . ۱

۹۲۶۶.تاريخ دمشق عن أبي الدرداء :قالَ لي رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : كَيفَ أنتَ يا عُوَيمِرُ إذا قيلَ لَكَ يَومَ القِيامَةِ : أعَلِمتَ أم جَهِلتَ ؟ فَإِن قُلتَ : عَلِمتُ ، قيلَ لَكَ : فَماذا عَمِلتَ فيما عَلِمتَ ؟ وإن قُلتَ : جَهِلتُ ، قيلَ لَكَ : فَما كانَ عُذرُكَ فيما جَهِلتَ ؟ ألا تَعَلَّمتَ . ۲

4 / 3

الشُّمولُ

۹۲۶۷.الإمام الصادق عليه السلام :إذا نَظَرتَ في جَميعِ الأَشياءِ لَم تَجِد أحَدا في ضيقٍ ، ولَم تَجِد أحَدا إلّا وللّه ِِ عَلَيهِ الحُجَّةُ . ۳

۹۲۶۸.الأمالي للطوسي عن سفيان بن عيينة :سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّه ِ عليه السلام يَقولُ : ما مِن عَبدٍ إلّا وللّه ِِ عَلَيهِ حُجَّةٌ ، إمّا في ذَنبٍ اقتَرَفَهُ ، وإمّا في نِعمَةٍ قَصَّرَ عَن شُكرِها . ۴

4 / 4

الدَّوامُ

۹۲۶۹.الإمام الصادق عليه السلام :عاشَ نوحٌ عليه السلام بَعدَ الطّوفانِ خَمسَمِئَةِ سَنَةٍ ، ثُمَّ أتاهُ جَبرَئيلُ عليه السلام فَقالَ : يا نوحُ ، إنَّهُ قَدِ انقَضَت نُبُوَّتُكَ وَاستَكمَلتَ أيّامَكَ ، فَانظُر إلَى الاِسمِ الأَكبَرِ وميراثِ العِلمِ وآثارِ عِلمِ النُّبُوَّةِ الَّتي مَعَكَ فَادفَعها إلَى ابنِكَ سامٍ ، فَإِنّي لا أترُكُ الأَرضَ إلّا وفيها عالِمٌ تُعرَفُ بِهِ طاعَتي ، ويُعرَفُ بِهِ هُدايَ ، ويَكونُ نَجاةً فيما بَينَ مَقبِضِ النَّبِيِّ ومَبعَثِ النَّبِيِّ الآخَرِ ، ولَم أكُن أترُكُ النّاسَ بِغَيرِ حُجَّةٍ لي ، وداعٍ إلَيَّ ، وهادٍ إلى سَبيلي ، وعارِفٍ بِأَمري ، فَإِنّي قَد قَضَيتُ أن أجعَلَ لِكُلِّ قَومٍ هادِيا ، أهدي بِهِ السُّعَداءَ ، ويَكونُ حُجَّةً لي عَلَى الأَشقِياءِ . ۵

1.الأمالي للمفيد : ص ۲۹۲ ح ۱ و ص ۲۲۷ ح ۶ ، الأمالي للطوسي : ص ۹ ح ۱۰ كلاهما نحوه وكلّها عن مسعدة بن زياد ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۲۹ ح ۱۰ .

2.تاريخ دمشق : ج ۶۷ ص ۱۸۱ ح ۱۳۵۴۱ و ج ۴۸ ص ۶۸ ح ۱۰۳۶۳ ، كنز العمّال : ج ۱۰ ص ۱۹۲ ح ۲۹۰۰۹ و ص ۲۵۷ ح ۲۹۳۷۲ .

3.الكافي : ج ۱ ص ۱۶۵ ح ۴ ، المحاسن : ج ۱ ص ۳۶۹ ح ۸۰۴ كلاهما عن حمزة بن الطيّار ، بحار الأنوار : ج ۵ ص ۳۰۱ ح ۴ .

4.الأمالي للطوسي : ص۲۱۱ ح۳۶۶، تنبيه الخواطر : ج۲ ص۱۷۰، بحار الأنوار : ج۷ ص۲۶۲ ح۱۳.

5.الكافي : ج ۸ ص ۲۸۵ ح ۴۳۰ عن إسماعيل بن جابر .

الصفحه من 60