البسملة (تفصیلی) - الصفحه 45

3 / 12

الجِماعُ

۹۳۷۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ مِن وَصاياهُ لِعَلِيٍّ عليه السلام ـ :يا عَلِيُّ ، إذا جامَعتَ فَقُل : «بِسمِ اللّه ِ ، اللّهُمَّ جَنِّبنَا الشَّيطانَ ، وجَنِّبِ الشَّيطانَ ما رَزَقتَني» ، فَإِن قَضى أن يَكونَ بَينَكُما وَلَدٌ ، لَم يَضُرَّهُ الشَّيطانُ أبَدا . ۱

۹۳۷۱.الإمام الصادق عليه السلام :إذا أرادَ الرَّجُلُ أن يُجامِعَ أهلَهُ ، فَليُسَمِّ اللّه َ ويَدعوهُ بِما قَدَرَ عَلَيهِ ... . ۲

۹۳۷۲.تفسير العيّاشي عن سليمان الجعفري :سَمِعتُ أبَا الحَسَنِ عليه السلام يَقولُ : إذا أتى أحَدُكُم أهلَهُ فَليَكُن قَبلَ ذلِكَ مُلاطَفَةٌ ؛ فَإِنَّهُ أبَرُّ ۳ لِقَلبِها ، وأَسَلُّ ۴ لِسَخيمَتِها ۵ ، فَإِذا أفضى إلى حاجَتِهِ قالَ : «بِسمِ اللّه ِ» ثَلاثا ، فَإِن قَدَرَ أن يَقرَأَ أيَّ آيَةٍ حَضَرَتهُ مِنَ القُرآنِ فَعَلَ ، وإلّا قَد كَفَتهُ التَّسمِيَةُ . ۶

3 / 13

أخذُ الشّارِبِ

۹۳۷۳.الإمام الباقر عليه السلام :مَن أخَذَ مِن أظفارِهِ وشارِبِهِ كُلَّ جُمُعَةٍ وقالَ حينَ يَأخُذُ : «بِسمِ اللّه ِ وبِاللّه ِ ، وعَلى سُنَّةِ مُحَمَّدٍ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله » ، لَم يَسقُط مِنهُ قُلامَةٌ ولا جُزازَةٌ ۷ إلّا كَتَبَ اللّه ُ لَهُ بِها عِتقَ نَسَمَةٍ . ۸

1.تحف العقول : ص ۱۲ ، الكافي : ج ۵ ص ۵۰۳ ح ۳ عن أبي القدّاح عن الإمام الصادق عن الإمام عليّ عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۶۶ ح ۵ ؛ صحيح البخاري : ج ۳ ص ۱۱۹۳ ح ۳۰۹۸ ، صحيح مسلم : ج ۲ ص ۱۰۵۸ ح ۱۱۶ ، سنن الترمذي : ج ۳ ص ۴۰۱ ح ۱۰۹۲ كلّها عن ابن عبّاس نحوه ، كنزالعمّال : ج ۱۶ ص ۳۴۵ ح ۴۴۸۴۷ .

2.دعائم الإسلام : ج ۲ ص ۲۱۱ ح ۷۷۴ .

3.في تفسير البرهان : ج ۱ ص ۹۹ ح ۲۴۶ «ألين» .

4.السَّلّ : انتزاعك الشيء وإخراجه في رِفق (القاموس المحيط : ج ۳ ص ۳۹۶ «سلل») .

5.السَّخِيْمَةُ : الحِقْد (النهاية : ج ۲ ص ۳۵۱ «سخم») .

6.تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۲۱ ح ۱۴ ، بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۲۳۸ ح ۳۷ .

7.جَزَّ الصوفَ والشَّعرَ : قَطَعَهُ . والجُزازَةُ : ما جُزَّ منه (لسان العرب : ج ۵ ص ۳۱۹ و ۳۲۰ «جزز»).

8.الكافي : ج۶ ص۴۹۱ ح۹، تهذيب الأحكام : ج۳ ص۲۳۷ ح۶۲۷ ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج۱ ص۱۲۶ ح ۳۰۳ كلّها عن عبد الرحيم القصير ، الخصال : ص ۳۹۱ ح ۸۷ عن هشام بن سالم عن الإمام الصادق عليه السلام ، مكارم الأخلاق : ج۱ ص۱۵۳ ح۴۰۳ وفي الثلاثة الأخيرة «على سنّة محمّد وآل محمّد».

الصفحه من 72