البسملة (تفصیلی) - الصفحه 64

۹۴۳۸.الإمام الصادق عليه السلام :اِجتَمَعَ آلُ مُحَمَّدٍ عليهم السلام عَلَى الجَهرِ بِ «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيمِ» . ۱

۹۴۳۹.دعائم الإسلام :رُوّينا عَن رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله وعَن عَليٍّ وَالحَسَنِ وَالحُسَينِ وعَليِّ بنِ الحُسَينِ ومُحَمَّدِ بنِ عَليٍّ وجَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ صَلَواتُ اللّه ِ عَلَيهِم أجمَعينَ أنَّهُم كانوا يَجهَرونَ بِ «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيمِ» فيما يُجهَرُ فِيهِ بِالقِراءَةِ مِنَ الصَّلَواتِ في أوَّلِ فاتِحَةِ الكِتابِ وأَوَّلِ السّورَةِ في كُلِّ رَكعَةٍ ، ويُخافِتونَ بِها فيما تُخافَتُ فيهِ تِلكَ القِراءَةُ مِنَ السّورَتَينِ جَميعا .
وقالَ عَليُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام : اِجتَمَعنا وُلدَ فاطِمَةَ عليهاالسلام عَلى ذلِكَ ۲ . ۳

ه ـ الإِجهارُ بِها مِن عَلاماتِ الإِيمانِ

۹۴۴۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في حَديثٍ ذَكَرَ فيهِ أنَّ اللّه َ عز و جللَمّا خَلَقَ إبراهيمَ عليه السلام كَشَفَ لَهُ عَن بَصَرِهِ فَنَظَرَ إلى أنوارِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله وأَهلِ بَيتِهِ عليهم السلام في جانِبِ العَرشِ ، إلى أن قالَ ـ :قالَ [إبراهيمُ عليه السلام ] : إلهي وسَيِّدي ، وأَرى عِدَّةَ أنوارٍ حَولَهُم لا يُحصي عِدَّتَهُم إلّا أنتَ! قالَ : يا إبراهيمُ ، هؤُلاءِ شيعَتُهُم ومُحِبُّوهُم .
قالَ : إلهي وسَيِّدي ، بِمَ يُعرَفُ شيعَتُهُم ومُحِبُّوهُم؟ قالَ : يا إبراهيمُ ، بِصَلاةِ الإحدى وَالخَمسينَ ، وَالجَهرِ بِ «بِسمِ اللّه ِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ» ، وَالقُنوتِ قَبلَ الرُّكوعِ ، وسَجدَتَيِ الشُّكرِ ، وَالتَّخَتُّمِ بِاليَمينِ . ۴

1.تفسير روض الجنان : ج ۱ ص ۵۰ عن الإمام الرضا عن أبيه عليهماالسلام .

2.قال العلّامة الحلّي في تذكرة الفقهاء : «يجب الجهر بالبسملة في مواضع الجهر ، ويستحبّ في مواضع الإخفات في أوّل الحمد وأوّل السورة عند علمائنا ... وقال الشافعي : يستحبّ الجهر بها قبل الحمد والسورة في الجهريّة والإخفاتيّة ، وبه قال عمر وابن زبير وابن عبّاس وابن عمر وأبو هريرة وهو مذهب عطاء وطاووس وسعيد بن جبير ومجاهد ... وقال الثوري والأوزاعي وأبو حنيفة وأحمد وأبو عبيد : لا يجهر بها بحال ... وقال النخعي : جهر الإمام بها بدعة. وقال مالك : المستحبّ أن لا يقرأها. وقال ابن أبي ليلى ، والحكم وإسحاق : إن جهرت فحسن ، وإن أخفيت فحسن» (ولمزيد الاطّلاع على هذه الأقوال ومصادرها راجع : تذكرة الفقهاء : ج ۳ ص ۱۵۲ و ۱۵۳) .

3.دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۱۶۰ ، بحار الأنوار : ج ۸۵ ص ۸۱ ح ۲۲ .

4.الفضائل : ص ۱۳۳ عن عبد اللّه بن أبي وقّاص ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۱۵۱ ح ۱۳۱ وج ۸۵ ص ۸۰ ح ۲۰ .

الصفحه من 72