البصیرة (تفصیلی) - الصفحه 24

۹۵۹۴.عنه عليه السلام :إنَّما أنَا وأَنتُم عَبيدٌ مَملوكونَ لِرَبٍّ لا رَبَّ غَيرُهُ . يَملِكُ مِنّا ما لا نَملِكُ مِن أنفُسِنا ، وأَخرَجَنا مِمّا كُنّا فيهِ إلى ما صَلَحنا عَلَيهِ ، فَأَبدَلَنا بَعدَ الضَّلالَةِ بِالهُدى ، وأَعطانَا البَصيرَةَ بَعدَ العَمى . ۱

۹۵۹۵.الإمام زين العابدين عليه السلامـ فِي المُناجاةِ الإِنجيلِيَّةِ ـ :اللّهُمَّ بِذِكرِكَ أستَعيذُ وأَعتَصِمُ ، وبِرُكنِكَ ألوذُ وأَتَحَزَّمُ ، وبِقُوَّتِكَ أستَجيرُ وأَستَنصِرُ ، وبِنورِكَ أهتدي وأَستَبصِرُ ، ... سَيِّدي لَو لا نورُكَ عَميتُ عَنِ الدَّليلِ ، ولَو لا تَبصيرُكَ ضَلَلتُ عَنِ السَّبيلِ ، ولَو لا تَعريفُكَ لَم أرشَد لِلقَبولِ ، ولَو لا تَوفيقُكَ لَم أهتَدِ إلى مَعرِفَةِ التَّأويلِ . ۲

۹۵۹۶.الإمام الصادق عليه السلام :إذا أرادَ اللّه ُ بِعَبدٍ خَيراً ، زَهَّدَهُ فِي الدُّنيا ، وفَقَّهَهُ فِي الدّينَ ، وبَصَّرَهُ عُيوبَها ، ومَن اُوتِيَهُنَّ فَقَد اُوتِيَ خَيرَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ . ۳

۹۵۹۷.الإمام الكاظم عليه السلامـ فيما كَتَبَ إلى عَلِيِّ بنِ سُوَيدٍ وهُوَ فِي الحَبسِ ـ :الحَمدُ للّه ِِ العَلِيِّ العَظيمِ الَّذي بِعَظَمَتِهِ ونورِهِ أبصَرَ قُلوبُ المُؤمِنينَ ۴ ، وبِعَظَمَتِهِ ونورِهِ عاداهُ الجاهِلونَ ، وبِعَظَمَتِهِ ونورِهِ ابتَغى مَن فِي السَّماواتِ ومَن فِي الأَرضِ إلَيهِ الوَسيلَةَ بِالأَعمالِ المُختَلِفَةِ وَالأَديانِ المُتَضادَّةِ ، فَمُصيبٌ ومُخطِئٌ ، وضالٌّ ومُهتَدٍ ، وسَميعٌ وأَصَمُّ ، وبَصيرٌ وأَعمى حَيرانَ ... . ۵

1.الكافي : ج ۸ ص ۳۵۶ ح ۵۵۰ عن جابر عن الإمام الباقر عليه السلام ، نهج البلاغة : الخطبة ۲۱۶ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۳۵۹ ح ۳۲ .

2.بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۱۵۳ـ۱۶۱ ح ۲۲ نقلاً عن كتاب أنيس العابدين .

3.الكافي : ج ۲ ص ۱۳۰ ح ۱۰ عن عبد اللّه بن القاسم ، مشكاة الأنوار : ص ۲۰۶ ح ۵۵۶ وفيه «عيوبه» بدل «عيوبها» ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۵۵ ح ۲۸ ؛ شعب الإيمان : ج ۷ ص ۳۴۷ ح ۱۰۵۳۵ عن محمّد بن كعب القرظي عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله وليس فيه ذيله ، كنز العمال : ج ۱۰ ص ۱۳۷ ح ۲۸۶۸۹ . وراجع : تاريخ دمشق : ج ۸۱ ص ۷۸ .

4.أي ما أبصروا وعلموا (بحار الأنوار : ج ۵۸ ص ۱۲) .

5.الكافي : ج۸ ص۱۲۴ ح۹۵ عن عليّ بن سويد وج۱ ص۱۲۹ ح۱ عن الإمام عليّ عليه السلام ، رجال الكشّي: ج۲ ص۷۵۴ ح۸۵۹ عن عليّ بن سويد النسائي وكلاهما نحوه، بحار الأنوار : ج۷۸ ص۳۲۸ ح۶.

الصفحه من 68