البصیرة (تفصیلی) - الصفحه 39

« قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُم مِّن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ لَا يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ نَفْعًا وَ لَا ضَرًّا قُلْ هَلْ يَسْتَوِى الْأَعْمَى وَ الْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِى الظُّـلُمَاتُ وَالنُّورُ أَمْ جَعَلُواْ لِلَّهِ شُرَكَاءَ خَلَقُواْ كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَىْ ءٍ وَ هُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ » . ۱

« أَفَمَن يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُواْ الْأَلْبَابِ » . ۲

« وَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُواْ بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّواْ عَلَيْهَا صُمًّا وَ عُمْيَانًا * وَ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَ اجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا * أُوْلئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُواْ وَ يُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَ سَلَامًا » . ۳

الحديث

۹۶۵۹.الإمام عليّ عليه السلامـ في صِفَةِ خُلَفاءِ اللّه ِ فِي الأَرضِ ـ :هَجَمَ بِهِمُ العِلمُ عَلى حَقيقَةِ البَصيرَةِ ، وباشَرُوا روحَ اليَقينِ ، وَاستَلانوا مَا استَعوَرَهُ ۴ المُترَفونَ ، وأَنِسوا بِمَا استَوحَشَ مِنهُ الجاهِلونُ ، وصَحِبُوا الدُّنيا بِأَبدانٍ أرواحُها مُعَلَّقَةٌ بِالمَحَلِّ الأَعلى ، اُولئِكَ خُلَفاءُ اللّه ِ في أرضِهِ ، وَالدُّعاةُ إلى دينِهِ . آهِ ، آهِ شَوقاً إلى رُؤيَتِهِم . ۵

۹۶۶۰.عنه عليه السلام :إنَّمَا الدُّنيا مُنتَهى بَصَرِ الأَعمى ، لا يُبصِرُ مِمّا وَراءَها شَيئاً ، وَالبَصيرُ يَنفُذُها بَصَرُهُ ، ويَعلَمُ أنَّ الدّارَ وَراءَها . فَالبَصيرُ مِنها شاخِصٌ ، وَالأَعمى إلَيها شاخِصٌ ، وَالبَصيرُ مِنها مُتَزَوِّدٌ ، وَالأَعمى لَها مُتَزَوِّدٌ . ۶

1.الرعد : ۱۶ .

2.الرعد : ۱۹ .

3.الفرقان : ۷۳ـ۷۵ .

4.هكذا في المصدر ، وفي المصادر الاُخرى «ما استوعره» وهو الأنسب . وهو من الوعر من الأرض ضدّ السهل ، أي استسهل ما استصعبه المتنعّمون (مجمع البحرين : ج ۳ ص ۱۹۵۲ «وعر») .

5.نهج البلاغة : الحكمة ۱۴۷ عن كميل ، خصائص الأئمّة : ص ۱۰۶ ، نزهة الناظر : ص ۹۰ ح ۱۶۹ ، أعلام الدين: ص ۸۶ بزيادة «سراً وجهراً» بعد «دينه» .

6.نهج البلاغة : الخطبة ۱۳۳ ، غرر الحكم : ج۲ ص ۶۵۵ ح ۳۶۹۰ ، إرشاد القلوب : ص ۱۹ نحوه .

الصفحه من 68