البغض (تفصیلی) - الصفحه 17

۹۷۴۲.لقمان عليه السلام :يا بُنَيَّ ، إنَّما هُوَ خَلاقُكَ وخُلُقُكَ ، فَخَلاقُكَ دينُكَ ، وخُلُقُكَ بَينَكَ وبَينَ النّاسِ ، فَلا تَتَبَغَّض إلَيهِم ، وتَعَلَّم مَحاسِنَ الأَخلاقِ . ۱

1 / 2

ذَمُّ مَن أبغَضَ النّاسَ وأَبغَضوهُ

۹۷۴۳.الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام :قالَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : ... ألا اُ نَبِّئُكُم بِشَرِّ الناّسِ ؟ قالوا : بَلى يا رَسولَ اللّه ِ . قالَ : مَن أبغَضَ النّاسَ وأَبغَضَهُ النّاسُ . ۲

۹۷۴۴.المعجم الكبير عن ابن عبّاس :قالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله عَلَى المِنبَرِ : ألا اُ نَبِّئُكُم بِشِرارِكُم ؟ قالوا : بَلى ، إن شِئتَ يا رَسولَ اللّه ِ . قالَ : فَإِنَّ شِرارَكُمُ الَّذي يَنزِلُ وَحدَهُ ، ويَجلِدُ عَبدَهُ ، ويَمنَعُ رِفدَهُ . ۳
قالَ : أفَلا اُ نَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِن ذلِكُم ؟ قالوا : بَلى ، إن شِئتَ يا رَسولَ اللّه ِ . قالَ : مَن يُبغِضُ النّاسَ ويُبغِضونَهُ . ۴

۹۷۴۵.تحف العقول :مِن كَلامِهِ صلى الله عليه و آله ... قالَ : ألا اُ نَبِّئُكُم بِشِرارِ النّاسِ ؟ قالوا : بَلى يا رَسولَ اللّه ِ . قالَ : مَن نَزَلَ وَحدَهُ ، ومَنَعَ رِفدَهُ ، وجَلَدَ عَبدَهُ .
ألا اُ نَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِن ذلِكَ ؟ قالوا : بَلى يا رَسولَ اللّه ِ . قالَ : مَن لا يُقيلُ عَثرَةً ، ولا يَقبَلُ مَعذِرَةً .
ثُمَّ قالَ : ألا اُ نَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِن ذلِكَ ؟ قالوا : بَلى يا رَسولَ اللّه ِ . قالَ : مَن لا يُرجى خَيرُهُ ، ولا يُؤمَنُ شَرُّهُ .
ثُمَّ قالَ : ألا اُ نَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِن ذلِكَ ؟ قالوا : بَلى يا رَسولَ اللّه ِ . قالَ : مَن يُبغِضُ النّاسَ ويُبغِضونَهُ . ۵

1.معاني الأخبار : ص ۲۵۳ ح ۱ ، بحار الأنوار : ج ۱۳ ص ۴۱۷ ح ۱۱ نقلاً عن قصص الأنبياء للراوندي وفي النسخة التى بأيدينا ص ۱۹۱ ح ۲۳۹ «فلا ينقصنّ» بدل «فلا تبغض» .

2.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۴۰۰ ح ۵۸۵۸ ، معاني الأخبار : ص ۱۹۶ ح ۲ ، الأمالي للصدوق : ص ۳۸۱ ح ۴۸۶ كلّها عن جميل بن صالح ، بحار الأنوار : ج ۷۲ ص ۲۰۳ ح ۱ .

3.الرِّفد : العَطاءُ والعَون (مجمع البحرين : ج ۲ ص ۷۱۷ «رفد») .

4.المعجم الكبير : ج ۱۰ ص ۳۱۸ ح ۱۰۷۷۵ ، تاريخ دمشق : ج ۵۵ ص ۱۳۲ ح ۱۱۶۴۱ ، نصب الراية : ج ۳ ص ۶۲ ح ۴۲ كلاهما نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۹۳ ح ۴۴۰۴۶ .

5.تحف العقول : ص ۲۷ ، جامع الأحاديث للقمي (الغايات) : ص ۲۲۰ ، تاريخ اليعقوبي : ج ۲ ص ۹۸ كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۲۸ ح ۳۴ .

الصفحه من 66