البغض (تفصیلی) - الصفحه 55

هـ ـ الفاسِقُ

۹۸۵۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :قالَ عيسَى بنُ مَريَمَ لِلحَوارِيّينَ : تَحَبَّبوا إلَى اللّه ِ وتَقَرَّبوا إلَيهِ . قالوا : يا روحَ اللّه ِ ، بِماذا نَتَحَبَّبُ إلَى اللّه ِ ونَتَقَرَّبُ ؟
قالَ : بِبُغضِ أهلِ المَعاصي ، وَالتَمِسوا رِضَا اللّه ِ بِسَخَطِهِم . ۱

۹۸۵۸.الإمام عليّ عليه السلام :دارِ الفاسِقَ عَن دينِكَ ، وأَبغِضهُ بِقَلبِكَ ، وزايِلهُ بِأَعمالِكَ ، لِئَلّا تَكونَ مِثلَهُ . ۲

۹۸۵۹.عنه عليه السلام :أفضَلُ الأَعمالِ : ... شَنَآنُ الفاسِقِ . ۳

۹۸۶۰.عنه عليه السلام :الإِيمانُ عَلى أربَعِ دَعائِمَ : عَلَى الصَّبرِ وَاليَقينِ وَالعَدلِ وَالجِهادِ ... وَالجِهادُ مِنها عَلى أربَعِ شُعَبٍ : عَلَى الأَمرِ بِالمَعروفِ ، وَالنَّهيِ عَنِ المُنكَرِ ، وَالصِّدقِ فِي المَواطِنِ ، وشَنَآنِ الفاسِقينَ ؛ فَمَن أمَرَ بِالمَعروفِ شَدَّ ظُهورَ المُؤمِنينَ ، ومَن نَهى عَنِ المُنكَرِ أرغَمَ اُنوفَ الكِافِرينَ ، ومَن صَدَقَ فِي المَواطِنِ قَضى ما عَلَيهِ ، ومَن شَنِئَ الفاسِقينَ وغَضِبَ للّه ِِ غَضِبَ اللّه ُ لَهُ وأَرضاهُ يَومَ القِيامَةِ . ۴

۹۸۶۱.الإمام زين العابدين عليه السلامـ فِي الدُّعاءِ ـ :أسأَ لُكَ اللّهُمَّ بِمَا استَعمَلتَ بِهِ مَن قامَ بِأَمرِكَ ، وعانَدَ عَدُوَّكَ ، وَاعتَصَمَ بِحَبلِكَ ، وصَبَرَ عَلَى الأَخذِ بِكِتابِكَ ، مُحِبّا لِأَهلِ طاعَتِكَ ، مُبغِضا لِأَهلِ مَعصِيَتِكَ . ۵

1.تحف العقول : ص ۴۴ ، تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۲۳۵ ، إرشاد القلوب : ص ۷۷ كلاهما من دون إسنادٍ إليه صلى الله عليه و آله نحوه ، بحارالأنوار : ج ۷۷ ص ۱۴۷ ح ۶۰ ؛ ربيع الأبرار : ج ۱ ص ۴۸۳ من دون إسنادٍ إليه صلى الله عليه و آله ، كنزالعمّال : ج ۳ ص ۶۵ ح ۵۵۱۸ نقلاً عن ابن شاهين في الإفراد عن ابن مسعود وكلاهما نحوه .

2.الأمالي للمفيد : ص ۲۲۲ ح ۱ ، الأمالي للطوسي : ص ۸ ح ۸ كلاهما عن الفجيع العقيلي عن الإمام الحسن عليه السلام ، كشف الغمّة : ج ۲ ص ۱۶۲ عن الإمام الحسن عنه عليهماالسلام ، بحارالأنوار : ج ۴۲ ص ۲۰۳ ح ۷ .

3.تنبيه الغافلين : ص ۹۵ ح ۹۱ .

4.نهج البلاغة : الحكمة ۳۱ ، كتاب سليم بن قيس : ج ۲ ص ۶۱۵ عن سليم بن قيس ، بحارالأنوار : ج ۶۸ ص ۳۴۸ ح ۱۷ ؛ تاريخ دمشق : ج ۴۲ ص ۵۱۵ عن قبيصة بن جابر الأسدي ، المناقب للخوارزمي : ص ۳۷۲ ح ۳۹۰ عن العلاء بن عبدالرحمن نحوه ، كنزالعمّال : ج ۱ ص ۲۸۶ ح ۱۳۸۸ .

5.مصباح المتهجّد : ص ۱۳۵ ح ۲۱۹ ، بحارالأنوار : ج ۸۷ ص ۲۴۰ ح ۵۰ .

الصفحه من 66