البغض (تفصیلی) - الصفحه 65

۹۸۸۹.عنه صلى الله عليه و آله :لا هِجرَةَ فَوقَ ثَلاثٍ ۱ . ۲

۹۸۹۰.تاريخ دمشق عن أنس :قالَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : لا هِجرَةَ بَينَ المُسلِمينَ فَوقَ ثَلاثَةِ أيّامٍ ـ أو ثَلاثِ لَيالٍ ـ . ۳

۹۸۹۱.الإمام عليّ عليه السلام :إذا أبغَضتَ فَلا تَهجُر . ۴

۹۸۹۲.الكافي عن علي بن حديد عن عمّه مرازم بن حكيم :كانَ عِندَ أبي عَبدِ اللّه ِ عليه السلام رَجُلٌ مِن أصحابِنا يُلَقَّبُ شَلقانَ ۵ ، وكانَ قَد صَيَّرَهُ في نَفَقَتِهِ ، وكانَ سَيِّئَ الخُلُقِ ، فَهَجَرَهُ . ۶
فَقالَ لي يَوما : يا مُرازِمُ ، وتُكَلِّمُ عيسى؟ فَقُلتُ : نَعَم ، فَقالَ : أصَبتَ ، لاخَيرَ فِي المُهاجَرَةِ . ۷

1.ظاهره أنّه لو وقع بين أخوين من أهل الإيمان موجدة أو تقصير في حقوق العشرة والصحبة ، وأفضى ذلك إلى الهجرة ، فالواجب عليهم أن لا يبقوا عليها فوق ثلاث ليال ، وأمّا الهجر في الثلاث فظاهره أنّه معفوّ عنه ، وسببه أنّ البشر لا يخلو عن غضب وسوء خلق ، فسومح في تلك المدّة ، مع أنّ دلالته بحسب المفهوم وهي ضعيفة ، وهذه الأخبار مختصّة بغير أهل البدع والأهواء والمصرّين على المعاصي لأنّ هجرهم مطلوب ، وهو من أقسام النهي عن المنكر (بحار الأنوار : ج ۷۵ ص ۱۸۵) .

2.الكافي : ج ۲ ص ۳۴۴ ح ۲ عن هشام بن الحكم عن الإمام الصادق عليه السلام ، الخصال : ص ۱۸۳ ح ۲۵۰ عن أنس نحوه ، مشكاة الأنوار : ص ۳۶۵ ح ۱۱۹۲ عن الإمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله ، بحارالأنوار : ج ۷۵ ص ۱۸۵ ح ۲ ؛ مسند ابن حنبل : ج ۳ ص ۳۴۶ ح ۹۱۰۳ ، السنن الكبرى للنسائي : ج ۵ ص ۳۶۹ ح ۹۱۶۱ كلاهما عن أبي هريرة ، كنزالعمّال : ج ۹ ص ۴۷ ح ۱۴۸۷۰ نقلاً عن الخرائطي في مساوئ الأخلاق .

3.تاريخ دمشق : ج ۵ ص ۸۸ ح ۱۱۹۳ و ج ۹ ص ۳۳۳ ح ۲۳۸۷ كلاهما عن أنس .

4.غرر الحكم : ح ۳۹۸۰ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۳۳ ح ۳۰۰۸ .

5.شلقان لقب لعيسى بن أبي منصور (بحارالأنوار : ج ۷۵ ص ۱۸۶) .

6.قال العلّامة الملجسي قدس سره : «فهجره» أي بسبب سوء خلقه مع أصحاب أبي عبداللّه عليه السلام ـ الذين كان مرازم منهم ـ هجر مرازم عيسى ، فعبر عنه ابن حديد (الراوي) هكذا . وقال الشهيد الثاني رحمه الله : ولعل الصواب «فهجرته» ، وقال بعض الأفاضل : أي فهجر عيسى أبا عبداللّه بسبب سوء خلقه مع أصحاب أبي عبداللّه الذين كان مرازم منهم (بحار الأنوار : ج ۷۵ ص ۱۸۶) .

7.الكافي : ج ۲ ص ۳۴۵ ح ۴ ، بحارالأنوار : ج ۷۵ ص ۱۸۵ ح ۴ .

الصفحه من 66