ك ـ يلعب البكاء دوراً في التقليل من الأمراض ذات العلاقة بالتوتر والحيلولة دونها . 
 ل ـ الضحك والبكاء أداتان فاعلتان في خفض التوتّر والتخلّص من الأحاسيس السلبية . 
 م ـ عندما يُكبت البكاء ، فإنّ الإثارات والتوتّرات لا تتحرّر ، وتظهر السمات الهدّامة ـ كالسلوك الفَظّ ـ في الشخصيّة . 
 ن ـ يرى العلماء أنّ كبت البكاء ليس عملاً معقولاً ، إلّا أنّ بعض الأشخاص الذين يبدؤون بالبكاء بمجرّد نقدهم ، وتشاجرهم مع الأصدقاء ، ومواجهة الإحباطات الصغيرة ، عليهم أن يراجعوا متخصّصاً نفسيّاً ؛ ذلك لأنّ السبب الرئيس لهذا النوع من البكاء هو عادةً الثقة المتدنّية بالنفس أو المشاكل النفسية المزمنة في الإنسان ، فيجب أن يخضع هذا الشخص للعلاج . 
 س ـ يعتري البشرَ شعور أفضل بعد البكاء من الناحيتين الجسمية والنفسية ، والباعث على ذلك في الحقيقة هو شعورهم بالراحة ؛ وذلك بسبب طرد الموادّ المتراكمة كما أوضحنا . 
 ع ـ يعتبر البكاء أداةً لإقامة العلاقات ، ولغة عالمية لطلب المساعدة والحماية الاجتماعية . 
 ف ـ يساعد البكاء ـ من خلال تحرير الأندروفينات ـ على جريان الدم . والأندروفينات هي التركيبات الكيمياوية التي تؤدّي إلى تحسّن السلوك الأخلاقي وتسكين الآلام . 
 والجدير بالذكر هو أنّ ما جاء في بعض الروايات بشأن دور البكاء في الاطمئنان النفسي للشخص المنكوب ، يؤيّد هذا الرأي .