البکاء (تفصیلی) - الصفحه 90

وَالأَهوالُ ؟!
فَعاشَ بَعدَ نُزولِ هذِهِ السّورَةِ عاما . ۱

۱۰۱۵۵.المصنّف لعبد الرزاق عن عبد اللّه بن عتبة عن بعض أصحاب النبيّ صلى الله عليه و آله :جاءَت أختُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله السَّعدِيَّةُ إلَيهِ مَرجِعَهُ مِن حُنَينٍ ، فَلَمّا رَآها رَحَّبَ بِها وبَسَطَ لَها رِداءً ، لِأَن تَجلِسَ عَلَيهِ ، فَأَعظَمَت ذلِكَ ، فَعَزَمَ عَلَيها فَجَلَسَت ، فَذَرَفَت عَينا رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله حَتّى بَلَّت لِحيَتَهُ دُموعُهُ ، فَقالَ رَجُلٌ مِنَ القَومِ : أتَبكي يا رَسولَ اللّهِ ؟
قالَ : نَعَم ، لِرَحمَتِها وما دَخَلَ عَلَيها ، لَو كانَ لِأَحَدِكُم اُحُدٌ ذَهَبا ، فَأَعطاهُ في حَقِّ رِضاعِهِ ما أدّى حَقَّها . ۲

۱۰۱۵۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ أرواحَ المُؤمِنينَ تَأتي كُلَّ جُمُعَةٍ إلَى السَّماءِ الدُّنيا بِحِذاءِ دورِهِم وبُيوتِهِم ، يُنادي كُلُّ واحِدٍ مِنهُم بِصَوتٍ حَزينٍ باكينَ : يا أهلي ، ويا وُلدي ، ويا أبي ، ويا اُمّي وأَقرِبائي ، اِعطِفوا عَلَينا ـ يَرحَمُكُمُ اللّهُ ـ بِالَّذي كانَ في أيدينا ، وَالوَيلُ وَالحِسابُ عَلَينا وَالمَنفَعَةُ لِغَيرِنا .
ويُنادي كُلُّ واحِدٍ مِنهُم إلى أقرِبائِهِ : اِعطِفوا عَلَينا بِدِرهَمٍ أو بِرَغيفٍ أو بِكِسوَةٍ ، يَكسوكُمُ اللّهُ مِن لِباسِ الجَنَّةِ .
ثُمَّ بَكَى النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله وبَكَينا مَعَهُ ، فَلَم يَستَطِعِ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله أن يَتَكَلَّمَ مِن كَثرَةِ بُكائِهِ . ۳

۱۰۱۵۷.مكارم الأخلاق عن ابن مسعود :بَكى رَسولُ اللّهِ عليه السلام وبَكَينا لِبُكائِهِ ، وقُلنا : يا رَسولَ اللّهِ ، ما يُبكيكَ ؟

1.المناقب لابن شهر آشوب : ج ۱ ص ۲۳۴ ، مجمع البيان : ج ۲ ص ۶۷۶ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲۲ ص ۴۷۱ ح ۲۰ .

2.المصنّف لعبد الرزاق : ج ۷ ص ۴۷۹ ح ۱۳۹۵۸ ، كنز العمّال : ج ۱۰ ص ۵۴۶ ح ۳۰۲۲۲ .

3.جامع الأخبار : ص ۴۸۲ ح ۱۳۴۸ .

الصفحه من 142