البکاء (تفصیلی) - الصفحه 18

۹۹۱۵.عنه صلى الله عليه و آله :خِيارُ اُمَّتي ـ فيما أنبَأَنِيَ المَلَأُ الأَعلى ـ قَومٌ يَضحَكونَ جَهرا في سَعَةِ رَحمَةِ رَبِّهِم عز و جل ، ويَبكونَ سِرّا مِن خَوفِ شِدَّةِ عَذابِ رَبِّهِم عز و جل . . . . ۱

۹۹۱۶.عنه صلى الله عليه و آله :لَيسَ شَيءٌ إلّا ولَهُ شَيءٌ يَعدِلُهُ ، إلَا اللّهُ عز و جل فَإِنَّهُ لا يَعدِلُهُ شَيءٌ ، و «لا إلهَ إلَا اللّهُ» فَإِنَّهُ لا يَعدِلُها شَيءٌ ، ودَمعَةٌ مِن خَوفِ اللّهِ فَإِنَّهُ لَيسَ لَها مِثقالٌ ۲ ، فَإِن سالَت عَلى وَجهِهِ لَم يَرهَقهُ ۳ قَتَرٌ ۴ ولا ذِلَّةٌ بَعدَها أبدَا . ۵

۹۹۱۷.عنه صلى الله عليه و آله :يُباهِي اللّهُ تَعالَى المَلائِكَةَ بِخَمسَةٍ : بِالمُجاهِدينَ ، وَالفُقَراءِ ، وَالَّذينَ يَتَواضَعونَ للّهِِ تَعالى ، وَالغَنِيِّ الَّذي يُعطِي الفُقَراءَ كَثيرا ولا يَمُنُّ عَلَيهِم ، ورَجُلٌ يَبكي في خَلوَةٍ مِن خَشيَةِ اللّهِ عز و جل . ۶

۹۹۱۸.الإمام عليّ عليه السلام :إذا بَكى أحَدُكُم مِن خَشيَةِ اللّهِ فَلا يَمسَح دُموعَهُ ، وَليَدَعها تَسيلُ عَلى خَدَّيهِ يَلقَى اللّهَ بِها . ۷

۹۹۱۹.عنه عليه السلام :مِن كَرَمِ المَرءِ بُكاهُ عَلى ما مَضى مِن زَمانِهِ ، وحَنينُهُ إلى أوطانِهِ ، وحِفظُهُ قَديمَ إخوانِهِ . ۸

1.المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۱۹ ح ۴۲۹۴ ، شعب الإيمان : ج ۱ ص ۴۷۸ ح ۷۶۵ ، الإصابة : ج ۴ ص ۶۲۷ الرقم ۶۱۴۹ وليس فيه «في سعة رحمة ربّهم عزّوجلّ» وكلّها عن عياض بن سليمان ، اُسد الغابة : ج ۴ ص ۳۱۳ الرقم ۴۱۵۴ عن مكحول نحوه ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۱۶۲ ح ۸۱۵ .

2.المثقال : في الأصل من الوزن ، أيّ شيء كان من قليل أو كثير (النهاية : ج ۱ ص ۲۱۶ «ثقل») .

3.رهقه : غشيه ولحقه أو دنا منه (القاموس المحيط : ج ۳ ص ۲۳۹ «رهقه») .

4.القَتَرُ : جمع القَتَرَةِ ؛ وهي الغَبَرَةُ ، ومنه قوله تعالى : «وَ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ * تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ » (لسان العرب : ج ۵ ص ۷۱ «قتر») .

5.ثواب الأعمال : ص ۱۷ ح ۶ عن جابر بن يزيد الجعفي عن الإمام الباقر عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۲۰۱ ح ۳۶ .

6.جامع الأخبار : ص ۲۵۸ ح ۶۸۶ عن أنس .

7.كنز العمّال : ج ۳ ص ۷۰۸ ح ۸۵۲۵ نقلاً عن شعب الإيمان .

8.كنز الفوائد : ج ۱ ص ۹۴ ، بحار الأنوار : ج ۷۴ ص ۲۶۴ ح ۳ ؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۲۰ ص ۲۷۴ ح ۱۷۳ .

الصفحه من 142