البلد (تفصیلی) - الصفحه 57

۱۰۴۱۵.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ الإِيمانَ لَيَأرِزُ إلَى المَدينَةِ ، كَما تَأرِزُ الحَيَّةُ إلى جُحرِها ۱ . ۲

۱۰۴۱۶.عنه صلى الله عليه و آله :رَمَضانٌ بِالمَدينَةِ خَيرٌ مِن ألفِ رَمَضانَ فيما سِواها مِنَ البُلدانِ ، وجُمُعَةٌ بِالمَدينَةِ خَيرٌ مِن ألفِ جُمُعَةٍ فيما سِواها مِنَ البُلدانِ . ۳

۱۰۴۱۷.عنه صلى الله عليه و آله :المَدينَةُ قُبَّةُ الإِسلامِ ، ودارُ الإِيمانِ ، وأَرضُ الهِجرَةِ ، ومُبَوَّأُ ۴ الحَلالِ وَالحَرامِ . ۵

۱۰۴۱۸.الإمام عليّ عليه السلام :مَكَّةُ حَرَمُ اللّهِ ، وَالمَدينَةُ حَرَمُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله . ۶

۱۰۴۱۹.الإمام الصادق عليه السلام :مَكَّةُ حَرَمُ إبراهيمَ عليه السلام ، وَالمَدينَةُ حَرَمُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله . ۷

۱۰۴۲۰.الكافي عن مرازم :دَخَلتُ أنَا وعَمّارٌ وجَماعَةٌ عَلى أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام بِالمَدينَةِ ، فَقالَ :

1.قال الشريف الرضى قدس سره : هذه استعارة ، والمراد أنّ الإسلام ليأوي إلى المدينة كما تأوي الحيّة إلى جحرها ، وأصل ذلك مأخوذ من التقبّض والاجتماع ؛ يقال : أرز اُروزا : إذا كان منه ذلك ، فجعل عليه الصلاة والسلام المدينة كالوجار [أي الحِجر ]للإسلام يتقلّص إليها وينضمّ إلى حماها لأنّها قطب مداره ونقطة ارتكازه (المجازات النّبويّة : ص ۱۱۴) .

2.صحيح البخاري : ج ۲ ص ۶۶۴ ح ۱۷۷۷ ، صحيح مسلم : ج ۱ ص ۱۳۱ ح ۲۳۳ ، سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۱۰۳۸ ح ۳۱۱۱ وكلّها عن أبي هريرة ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۲۳۹ ح ۱۱۹۷ ؛ المجازات النبويّة : ص ۱۱۴ الرقم ۷۵ وفيه «الإسلام» بدل «الإيمان» ، عوالي اللآلي : ج ۱ ص ۴۲۹ ح ۱۲۲ .

3.المعجم الكبير : ج ۱ ص ۳۷۲ ح ۱۱۴۴ ، تاريخ دمشق : ج ۲۷ ص ۳۸ ح ۵۷۲۴ كلاهما عن بلال بن الحارث ، تاريخ أصبهان : ج ۲ ص ۳۱۵ ح ۱۸۳۱ عن ابن عمر ، كنز العمّال : ج ۱۲ ص ۲۳۴ ح ۳۴۸۱۸ .

4.يَتَبَوَّأ : يَنزِلُ ، المُبوَّأُ : المَنزِلُ (النهاية : ج ۱ ص ۱۵۹ «بوأ») .

5.المعجم الأوسط : ج ۵ ص ۳۸۰ ح ۵۶۱۸ عن أبي هريرة ، كنز العمّال : ج ۱۲ ص ۲۳۰ ح ۳۴۸۰۲ .

6.الكافي : ج ۴ ص ۵۶۳ ح ۱ ، تهذيب الأحكام : ج ۶ ص ۱۲ ح ۲۱ كلاهما عن حسان بن مهران عن الإمام الصادق عليه السلام ، روضة الواعظين : ص ۴۴۷ ، بحارالأنوار : ج ۱۰۰ ص ۳۹۹ ح ۴۳ .

7.الأمالي للطوسي : ص ۶۷۲ ح ۱۴۱۶ عن عاصم بن عبدالواحد المدائني ، بحارالأنوار : ج ۹۹ ص ۸۵ ح ۴۶ ؛ تاريخ دمشق : ج ۱ ص ۲۹۷ عن سعيد بن الوليد الهجري .

الصفحه من 74