البلوغ (تفصیلی) - الصفحه 22

فَقَدِ انقَضى يُتمُهُ . ۱

۱۰۴۵۹.الإمام الصادق عليه السلامـ في تَفسيرِ قَولِ اللّهِ عز و جل :«فَإِنْ ءَانَسْتُم مِّنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُواْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ»ـ :إذا رَأَيتُموهُم يُحِبّونَ آلَ مُحَمَّدٍ عليهم السلام فَارفَعوهُم دَرَجَةً ۲ . ۳

1 / 3

بُلوغُ الأَشُدِّ

الكتاب

«وَلَا تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِى هِىَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُواْ وَلَوْ كَانَ ذَاقُرْبَى وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُواْ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ» . ۴

«وَ قَالَ الَّذِى اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِى مَثْوَاهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَ كَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِى الْأَرْضِ وَ لِنُعَلِّمَهُ مِن تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ وَ اللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَ لَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ * وَ لَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ ءَاتَيْنَاهُ حُكْمًا وَ عِلْمًا وَ كَذَلِكَ نَجْزِى الْمُحْسِنِينَ» . ۵

«يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِى رَيْبٍ مِّنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِن مُّضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ وَ غَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِّنُبَيِّنَ لَكُمْ وَ نُقِرُّ فِى الْأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ

1.صحيح مسلم : ج ۳ ص ۱۴۴۶ ح ۱۴۰ ، مسند ابن حنبل : ج ۱ ص ۵۳۵ ح ۲۲۳۵ ، السنن الكبرى : ج ۹ ص ۹۱ ح ۱۷۹۶۶ ، المعجم الكبير : ج ۱۰ ص ۳۳۵ ح ۱۰۸۳۰ كلاهما نحوه .

2.في المصدر ـ تعقيبا على هذا الحديث ـ : قال مصنّف هذا الكتاب : هذا الحديث غير مخالف لما تقدّم ؛ وذلك أنّه إذا اُونس منه الرشد وهو حفظ المال دفع إليه ماله ، وكذلك إذا اُونس منه الرشد في قبول الحقّ اختبر به ، وقد تنزل الآية في شيء وتجري في غيره .

3.كتاب من لايحضره الفقيه : ج ۴ ص ۲۲۲ ح ۵۵۲۴ ، تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۲۲۱ ح ۲۷ عن عبد اللّه بن المغيرة ، بحار الأنوار : ج ۷۵ ص ۶ ح ۱۷ .

4.الأنعام : ۱۵۲ وراجع : الإسراء : ۳۴ .

5.يوسف : ۲۱ و ۲۲.

الصفحه من 38