البلاغة والفصاحة (تفصیلی) - الصفحه 21

القَدَمُ ، فَإِنّا كُنّا في أفياءِ أغصانٍ وذَرى رِياحٍ ، وتَحتَ ظِلِّ غَمامَةٍ اضمَحَلَّ فِي الجَوِّ مُتَلَفِّقُها ، وعَفا فِي الأَرضِ مَحَطُّها ، وإنَّما كُنتُ جارا جاوَرَكُم بَدَني أيّاما وسَتَعقِبونَ مِنّي جُثَّةً خَلاءً ، ساكِنَةً بَعدَ حَرَكَةٍ ، وكاظِمَةً بَعدَ نُطقٍ ، لِيَعِظَكُم هُدُوّي وخُفوتُ إطراقي ، وسُكونُ أطرافي ، فَإِنَّهُ أوعَظُ لَكُم مِنَ النّاطِقِ البَليغِ . ۱

۱۰۵۴۱.الإمام علي عليه السلام :الضَّمائِرُ الصِّحاحُ ، أصدَقُ شَهادَةً مِنَ الأَلسُنِ الفِصاحِ . ۲

۱۰۵۴۲.الإمام الصادق عليه السلام :لَمّا قُتِلَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام ، قالَ صَعصَعَةُ بنُ صوحانَ :

ألا مَن لي بِنَشرِكَ يا اُخيّاومَن لي أن أبُثَّكَ ما اُرَيّا
طَوَتكَ خُطوبُ دَهرٍ قَد تَوَلّىكَذاكَ خُطوبُهُ نَشرا وطَيّا
وكانَت في حَياتِكَ لي عِظاتٌوأَنتَ اليَومَ أوعَظُ مِنكَ حَيّا۳

1.الكافي : ج ۱ ص ۲۹۹ ح ۶ ، نهج البلاغة : الخطبة ۱۴۹ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۲ ص ۲۰۶ ح ۱۱ .

2.غرر الحكم : ج ۲ ص ۱۶۰ ح ۲۱۸۶ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۶۷ ح ۱۶۹۶ .

3.روضة الواعظين : ص ۱۵۳ وراجع : المناقب لابن شهر آشوب : ج ۳ ص ۳۱۴ ، بحار الأنوار : ج ۴۲ ص ۲۴۲ .

الصفحه من 40