التبلیغ (تفصیلی) - الصفحه 106

ورَسولُهُ ؟! رَحِمَ اللّهُ موسى ! قَد اُوذِيَ بِأَكثَرَ مِن هذا فَصَبَرَ . ۱

۱۰۸۱۷.الشفا عن عائشةـ في ذِكرِ خَصائِصِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ـ :ولَقَد كُنتُ أبكي لَهُ رَحمَةً مِمّا أرى بِهِ ... وأَقولُ : نَفسي لَكَ الفِداءُ ، لَو تَبَلَّغتَ مِنَ الدُّنيا بِما يَقوتُكَ! فَيَقولُ : يا عائِشَةُ مالي وللدنيا؟ إخواني مِن اُولِي العَزمِ مِنَ الرُّسُلِ صَبَروا عَلى ما هُوَ أشَدُّ مِن هذا ، فَمَضَوا عَلى حالِهِم ، فَقَدِموا عَلى رَبِّهِم ، فَأَكرَمَ مَآبَهُم ، وأَجزَلَ ثَوابَهُم . فَأَجِدُني أستَحيي إن تَرَفَّهتُ في مَعيشَتي أن يُقَصَّرَ بي غَدا دونَهُم ؛ وما مِن شَيءٍ أحَبُّ إلَيَّ مِنَ اللُّحوقِ بِإِخواني وأَخِلّائي .
قالَت : فَما أقامَ بَعدُ إلّا شَهرا حَتّى تُوُفِّيَ صلى الله عليه و آله . ۲

۱۰۸۱۸.الإمام عليّ عليه السلامـ في خُطبَةِ الجُمُعَةِ ـ :... ونَشهَدُ أنَّ مُحَمَّدا عَبدُهُ ورَسولُهُ ، أرسَلَهُ بِالحَقِّ داعِيا إلَى الحَقِّ ، وشاهِدا عَلَى الخَلقِ ، فَبَلَّغَ رِسالاتِ رَبِّهِ كَما أمَرَهُ ... ونَصَحَ لَهُ في عِبادِهِ صابِراً مُحتَسِبا . ۳

۱۰۸۱۹.الإمام الصادق عليه السلامـ في خُطبَةٍ لَهُ ـ :فَبَلَّغَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ما اُرسِلَ بِهِ ، وصَدَعَ بِما اُمِرَ ، وأَدّى ما حُمِّلَ مِن أثقالِ النُّبُوَّةِ ، وصَبَرَ لِرَبِّهِ . ۴

۱۰۸۲۰.الإمام الباقر عليه السلام :أبَى اللّهُ عز و جل أن يُطلِعَ عَلى عِلمِهِ إلّا ممتَحَنا لِلإِيمانِ بِهِ ، كَما قَضى عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله أن يَصبِرَ عَلى أذى قَومِهِ ، ولا يُجاهِدَهُم إلّا بِأَمرِهِ ، فَكَم مِنِ

1.صحيح البخاري : ج ۳ ص ۱۱۴۸ ح ۲۹۸۱ ، صحيح مسلم : ج ۲ ص ۷۳۹ ح ۱۴۰ ، صحيح ابن حبّان : ج ۱۱ ص ۱۶۰ ح ۴۸۲۹ كلّها عن عبداللّه ، كنزالعمّال : ج ۱۱ ص ۵۰۵ ح ۳۲۳۶۲ ؛ تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۹۲ ح ۷۲ نحوه ، بحارالأنوار : ج ۲۱ ص ۱۷۸ ح ۱۳ .

2.الشفا : ج ۱ ص ۱۴۳ ، تفسير الثعالبي : ج ۵ ص ۳۳۲ ؛ تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۱۰۲ كلاهما نحوه ، بحارالأنوار : ج ۷۳ ص ۲۰۹ .

3.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۴۲۸ ح ۱۲۶۳ ، مصباح المتهجّد : ص ۳۸۱ ح ۵۰۸ عن زيد بن وهب ، بحارالأنوار : ج ۸۹ ص ۲۳۷ ؛ جواهر المطالب : ج ۱ ص ۳۱۸ .

4.الكافي : ج ۱ ص ۴۴۵ ح ۱۷ ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۳۶۹ ح ۸۰ .

الصفحه من 154