التبلیغ (تفصیلی) - الصفحه 116

الحديث

۱۰۸۵۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا يَأمُرُ بِالمَعروفِ ولا يَنهى عَنِ المُنكَرِ إلّا مَن كانَ فيهِ ثَلاثُ خِصالٍ : رَفيقٌ بِما يَأمُرُ بِهِ ، رَفيقٌ بِما يَنهى عَنهُ ؛ عَدلٌ في ما يَأمُرُهُ ، عَدلٌ في ما يَنهى عَنهُ ؛ عالِمٌ بِما يَأمُرُ بِهِ ، عالِمٌ بِما يَنهى عَنهُ . ۱

۱۰۸۵۴.الإمام عليّ عليه السلامـ في وَصفِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ـ :أرسَلَهُ داعِيا إلَى الحَقِّ ، وشاهِدا عَلَى الخَلقِ ؛ فَبَلَّغَ رِسالاتِ رَبِّهِ غَيرَ وانٍ ولا مُقَصِّرٍ ، وجاهَدَ فِي اللّهِ أعداءَهُ غَيرَ واهِنٍ ولا مُعَذِّرٍ . إمامُ مَنِ اتَّقى ، وبَصَرُ مَنِ اهتَدى . ۲

۱۰۸۵۵.عنه عليه السلامـ في صِفَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله وأَهلِ بَيتِهِ ـ :اِبتَعَثَهُ بِالنّورِ المُضيءِ ، وَالبُرهانِ الجَلِيِّ ، وَالمِنهاجِ البادي ، وَالكِتابِ الهادي . اُسرَتُهُ خَيرُ اُسرَةٍ ، وشَجَرَتُهُ خَيرُ شَجَرَةٍ ، أغصانُها مُعتَدِلَةٌ ، وثِمارُها مُتَهَدِّلَةٌ . مَولِدُهُ بِمَكَّةَ ، وهِجرَتُهُ بِطَيبَةَ . عَلا بِها ذِكرُهُ ، وَامتَدَّ مِنها صَوتُهُ . أرسَلَهُ بِحُجَّةٍ كافِيَةٍ ، ومَوعِظَةٍ شافِيَةٍ ، ودَعوَةٍ مُتَلافِيَةٍ . أظهَرَ بِهِ الشَّرائِعَ المَجهولَةَ ، وقَمَعَ بِهِ البِدَعَ المَدخولَةَ ، وبَيَّنَ بِهِ الأَحكامَ المَفصولَةَ . ۳

۱۰۸۵۶.عنه عليه السلام :إنَّ اللّهَ ـ سُبحانَهُ وتَعالى ـ جَعَلَ الذِّكرَ جِلاءً لِلقُلوبِ ؛ تَسمَعُ بِهِ بَعدَ الوَقرَةِ ، وتُبصِرُ بِهِ بَعدَ العَشوَةِ ، وتَنقادُ بِهِ بَعدَ المُعانَدَةِ . وما بَرِحَ للّهِِ ـ عَزَّت آلاؤُهُ ـ فِي البُرهَةِ بَعدَ البُرهَةِ ، وفي أزمانِ الفَتَراتِ ، عِبادٌ ناجاهُم في فِكرِهِم ، وكَلَّمَهُم في ذاتِ

1.النوادر للراوندي : ص ۱۴۳ ح ۱۹۵ ، الجعفريّات : ص ۸۸ كلاهما عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، تحف العقول : ص ۳۵۸ عن الإمام الصادق عليه السلام نحوه ، دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۳۶۸ عن الإمام عليّ عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله ، بحار الأنوار : ج ۱۰۰ ص ۸۷ ح ۶۴ ؛ الفردوس : ج ۵ ص ۱۳۷ ح ۷۷۴۱ عن أنس بن مالك نحوه ، كنزالعمّال : ج ۳ ص ۷۴ ح ۵۵۶۱ .

2.نهج البلاغة : الخطبة ۱۱۶ ، المناقب لابن شهرآشوب : ج ۱ ص ۱۵۸ ، مصباح المتهجّد : ص ۳۸۱ ص ۵۰۸ عن زيد بن وهب نحوه ، بحارالأنوار : ج ۱۸ ص ۲۲۰ ح ۵۳ .

3.نهج البلاغة : الخطبة ۱۶۱ ، بحار الأنوار : ج ۱۸ ص ۲۲۲ ح ۵۸ ؛ ينابيع المودّة : ج ۳ ص ۴۵۱ ح ۹ .

الصفحه من 154