التبلیغ (تفصیلی) - الصفحه 125

وَاجتِنابِ مَعاصيهِ ، وَاتِّباعِ رِضوانِ اللّهِ ؛ فَإِنَّهُم إذا كانوا كَذلِكَ كانَ النّاسُ إلَينا مُسارِعينَ . ۱

۱۰۸۸۴.عنه عليه السلام :خالِقُوا النّاسَ بِأَخلاقِهِم ، صَلّوا في مَساجِدِهِم ، وعودوا مَرضاهُم ، وَاشهَدوا جَنائِزَهُم ، وإنِ استَطَعتُم أن تَكونُوا الأَئِمَّةَ وَالمُؤَذِّنينَ فَافعَلوا ؛ فَإِنَّكُم إذا فَعَلتُم ذلِكَ قالوا : هؤُلاءِ الجَعفَرِيَّةُ ؛ رَحِمَ اللّهُ جَعفَرا ما كانَ أحسَنَ ما يُؤَدِّبُ أصحابَهُ ! ۲

۱۰۸۸۵.عنه عليه السلام :صِلوا عَشائِرَكُم ، وَاشهَدوا جَنائِزَهُم ، وعودوا مَرضاهُم ، وأدّوا حُقوقَهُم ؛ فَإِنَّ الرَّجُلَ مِنكُم إذا وَرِعَ في دينِهِ وصَدَقَ الحَديثَ وأدَّى الأَمانَةَ وحَسُنَ خُلقُهُ مَعَ النّاسِ ، قيلَ : هذا جَعفَرِيٌّ ؛ فَيَسُرُّني ذلِكَ ، ويَدخُلُ عَلَيَّ مِنهُ السُّرورُ ، وقيلَ : هذا أدَبُ جَعفَرٍ . وإذا كانَ عَلى غَيرِ ذلِكَ دَخَلَ عَلَيَّ بَلاؤُهُ وعارُهُ ، وقيلَ : هذا أدَبُ جَعفَرٍ . فَوَاللّهِ لَحَدَّثَني أبي عليه السلام أنَّ الرَّجُلَ كانَ يَكونُ فِي القَبيلَةِ مِن شيعَةِ عَلِيٍّ عليه السلام فَيَكونُ زَينَها ؛ آداهُم لِلأَمانَةِ ، وأَقضاهُم لِلحُقوقِ ، وأَصدَقَهُم لِلحَديثِ ، إلَيهِ وَصاياهُم ووَدائِعُهُم ، تُسأَلُ العَشيرَةُ عَنهُ فَتَقولُ : مَن مِثلُ فُلانٍ ! إنَّهُ لآَدانا لِلأَمانَةِ وأَصدَقُنا لِلحَديثِ . ۳

۱۰۸۸۶.دعائم الإسلام :رُوّينا عَن أبي عَبدِ اللّهِ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ عليه السلام : أنَّ نَفَرا أتَوهُ مِنَ الكوفَةِ مِن شيعَتِهِ ؛ يَسمَعونَ مِنهُ ، ويَأخُذونَ عَنهُ ، فَأَقاموا بِالمَدينَةِ ـ ما أمكَنَهُمُ المُقامُ ـ وهُم

1.دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۵۸ ، شرح الأخبار : ج ۳ ص ۵۰۶ ح ۱۴۵۳ ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۳۰۹ ح ۷۳ .

2.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۳۸۳ ح ۱۱۲۸ عن زيد الشحّام ، دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۶۶ وفيه «بأحسن أخلاقهم .. . هؤلاء الفلانيّة ، رحم اللّه .. . فلانا» بدل «بأخلاقهم ... هؤلاء الجعفريّة ، رحم اللّه جعفرا» ، وسائل الشيعة : ج ۵ ص ۴۷۷ ح ۱ .

3.الكافي : ج ۲ ص ۶۳۶ ح ۵ ، مشكاة الأنوار : ص ۱۳۲ ح ۳۰۱ نحوه وكلاهما عن أبي اُسامة زيد الشحام ، وسائل الشيعة : ج ۸ ص ۳۹۸ ح ۲ وراجع : الحكايات (المطبوعة في المجلّد ۱۰ من كتب المؤتمر) : ص ۹۳ وتحف العقول : ص ۴۸۸ و بشارة المصطفى : ص ۲۲۲ .

الصفحه من 154