۱۰۹۲۱.الإمام الصادق عليه السلام :لا تَدَع «بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ» وإن كانَ بَعدَهُ شِعرٌ . ۱
6 / 2
التَّحميدُ للّهِِ وَالصَّلاةُ عَلى رَسولِ اللّهِ
۱۰۹۲۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :كُلُّ كَلامٍ لا يُبدَأُ فيهِ بِالحَمدِ للّهِِ فَهُوَ أجذَمُ ۲ . ۳
۱۰۹۲۳.عنه صلى الله عليه و آله :كُلُّ أمرٍ ذي بالٍ لا يُبدَأُ فيهِ بِحَمدِ اللّهِ وَالصَّلاةِ عَلَيَّ فَهُوَ أقطَعُ أبتَرُ ، مَمحوقٌ مِن كُلِّ بَرَكَةٍ . ۴
فائدة
قال ابن قتيبة : تَتّبعت خطب رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، فوجدت أوائل أكثرها : «الحَمدُ للّهِِ ، نَحمَدُهُ ونَستَعينُهُ ، ونُؤمِنُ بِهِ ، ونَتَوَكَّلُ عَلَيهِ ، ونَستَغفِرُهُ ، ونَتوبُ إلَيهِ ، ونَعوذُ بِاللّهِ مِن
1.الكافي : ج ۲ ص ۶۷۲ ح ۱ عن جميل بن درّاج ، مشكاة الأنوار : ص ۲۵۰ ح ۷۳۳ نحوه ، وسائل الشيعة : ج ۸ ص ۴۹۵ .
2.قال الشريف الرضيّ رحمه الله : هذا القول مجاز ، وإنّما شبّه ـ عليه الصلاة والسلام ـ الأمر الذي تَهُمّ الإفاضة فيه وتمسّ الحاجة إلى الكلام عليه ، إذا لم ينظر فيه حمد اللّه سبحانه وتعالى ، بالأقطع اليد من حيث كان قالصا عن السُّبوغ ، وناقصا عن البلوغ .
وممّا يقوّي ذلك ما رواه أبو هريرة أيضا قال : قال عليه الصلاة والسلام : «الخطبة التي ليس فيها شهادة كاليد الجذماء » . فأقام ـ عليه الصلاة والسلام ـ نقصان الخطبة مقام نقصان الخلقة .
وممّا يشبه هذا الخبر الحديثُ الآخر الذي ذكره أبو عبيد القاسم بن سلّام في كتابه «غريب الحديث» ، وهو قوله عليه الصلاة والسلام : «مَن تعلّم القرآن ثمّ نسيه لقي اللّه سبحانه وهو أجذم» قال : والأجذم : المقطوع اليد (المجازات النبويّة : ص ۲۴۴ ح ۱۹۷) .
3.سنن أبي داود : ج ۴ ص ۲۶۱ ح ۴۸۴۰ ، سنن ابن ماجة : ج ۱ ص ۶۱۰ ح ۱۸۹۴ ، السنن الكبرى : ج ۳ ص ۲۹۶ ح ۵۷۶۸ كلّها عن أبي هريرة وكلاهما نحوه ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۵۵۸ ح ۲۵۰۹ ؛ عدّة الداعي : ص ۲۴۵ ، تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۳۱ وفيهما «أقطع» بدل «أجذم» ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۲۱۶ ح ۲۱ .
4.كنز العمّال : ج ۱ ص ۵۵۸ ح ۲۵۱۰ نقلاً عن الرهاوي عن أبي هريرة .