التبلیغ (تفصیلی) - الصفحه 146

۱۰۹۵۱.دعائم الإسلام :عَنهُ [الإِمامِ الصّادِقِ] عليه السلام قالَ لِأَصحابٍ لَهُ اجتَمَعوا إلَيهِ وتَذاكَروا ما يَتَكَلَّمونَ بِهِ عِندَهُ ، فَقالَ لَهُم : حَدِّثُوا النّاسَ بِما يَعرِفونَ ، ودَعوا ما يُنكِرونَ ؛ أتُحِبّونَ أن يُسَبَّ اللّهُ ورَسولُهُ ؟ ! قالوا : وكَيفَ يُسَبُّ اللّهُ ورَسولُهُ ؟ قالَ : يَقولونَ إذا حَدَّثتُموهُم بِما يُنكِرونَ : «لَعَنَ اللّهُ قائِلَ هذا» ، وقَد قالَهُ اللّهُ عز و جلورَسولُهُ صلى الله عليه و آله ! ۱

۱۰۹۵۲.عنه عليه السلام :ما كَلَّمَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله العِبادَ بِكُنهِ عَقلِهِ قَطُّ . قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : إنّا مَعاشِرَ الأَنبِياءِ اُمِرنا أن نُكَلِّمَ النّاسَ عَلى قَدرِ عُقولِهِم . ۲

۱۰۹۵۳.الإمام عليّ عليه السلام :لَيسَ كُلُّ العِلمِ يَستَطيعُ صاحِبُ العِلمِ أن يُفَسِّرَهُ لِكُلِّ النّاسِ ؛ لِأَنَّ مِنهُمُ القَوِيَّ وَالضَّعيفَ ، ولِأَنَّ مِنهُ ما يُطاقُ حَملُهُ ومِنهُ ما لا يُطاقُ حَملُهُ ، إلّا مَن يُسَهِّلُ اللّهُ لَهُ حَملَهُ وأَعانَهُ عَلَيهِ مِن خاصَّةِ أولِيائِهِ . ۳

۱۰۹۵۴.عنه عليه السلامـ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ ـ :لا تُعامِلِ العامَّةَ في ما اُنعِمَ بِهِ عَلَيكَ مِنَ العِلمِ كَما تُعامِلُ الخاصَّةَ . وَاعلَم أنَّ للّهِِ سُبحانَهُ رِجالاً أودَعَهُم أسرارا خَفِيَّةً ، ومَنَعَهُم عَن إشاعَتِها . وَاذكُر قَولَ العَبدِ الصّالِحِ لِموسى ـ وقَد قالَ لَهُ : «هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا»۴ ، قالَ : «إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِىَ صَبْرًا * وَ كَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا »۵ . ۶

1.دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۶۰ ، مستدرك الوسائل : ج ۱۲ ص ۲۹۲ ح ۱۴۱۱۶ .

2.الكافي : ج ۱ ص ۲۳ ح ۱۵ ، الأمالي للطوسي : ص ۴۸۱ ح ۱۰۵۰ عن عبد العظيم الحسني عن الإمام الجواد عن آبائه عليهم السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله وليس فيه صدره ، تحف العقول : ص ۳۷ ، المحاسن : ج ۱ ص ۳۱۰ ح ۶۱۵ كلاهما عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله نحوه ، بحارالأنوار : ج ۱ ص ۱۰۶ ح ۴ ؛ الفردوس : ج ۱ ص ۳۹۸ ح ۱۶۱۱ عن ابن عبّاس نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۰ ص ۲۴۲ ح ۲۹۲۸۲ .

3.التوحيد : ص ۲۶۸ عن أبي معمر السعداني ، بحار الأنوار : ج ۶ ص ۱۴۲ ح ۶ .

4.الكهف : ۶۶ .

5.الكهف : ۶۷ و ۶۸ .

6.شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۲۰ ص ۳۴۵ ح ۹۶۸ وراجع : منية المريد : ص ۱۷۹ .

الصفحه من 154