التبلیغ (تفصیلی) - الصفحه 28

۱۰۶۵۸.عنه صلى الله عليه و آله :الدّالُّ عَلَى الخَيرِ كَفاعِلِهِ . ۱

۱۰۶۵۹.عنه صلى الله عليه و آله :مَن أمَرَ بِمَعروفٍ ، أو نَهى عَن مُنكَرٍ ، أو دَلَّ عَلى خَيرٍ ، أو أشارَ بِهِ ، فَهُوَ شَريكٌ . ومَن أمَرَ بِسوءٍ ، أو دَلَّ عَلَيهِ ، أو أشارَ بِهِ ، فَهُوَ شَريكٌ . ۲

۱۰۶۶۰.عنه صلى الله عليه و آله :أشَدُّ مِن يُتمِ اليَتيمِ الَّذِي انقَطَعَ عَن اُمِّهِ وأَبيهِ يُتمُ يَتيمٍ اِنقَطَعَ عَن إمامِهِ ، ولا يَقدِرُ عَلَى الوُصولِ إلَيهِ ، ولا يَدري كَيفَ حُكمُهُ في ما يُبتَلى بِهِ مِن شَرائِعِ دينِهِ . ألا فَمَن كانَ مِن شيعَتِنا عالِما بِعُلومِنا ، وهذَا الجاهِلُ بِشَريعَتِنا المُنقَطِعُ عَن مُشاهَدَتِنا يَتيمٌ في حِجرِهِ ؛ ألا فَمَن هَداهُ وأَرشَدَهُ وعَلَّمَهُ شَريعَتَنا كانَ مَعَنا فِي الرَّفيقِ الأَعلى . ۳

۱۰۶۶۱.الإمام عليّ عليه السلام :مَن كانَ مِن شيعَتِنا عالِما بِشَريعَتِنا ، فَأَخرَجَ ضُعَفاءَ شيعَتِنا مِن ظُلمَةِ جَهلِهِم إلى نورِ العِلمِ الَّذي حَبَوناهُ بِهِ ، جاءَ يَومَ القِيامَةِ وعَلى رَأسِهِ تاجٌ مِن نورٍ يُضيءُ لأَِهلِ جَميعِ العَرَصاتِ ، وحُلَّةٌ لا يُقَوَّمُ لِأَقَلِّ سِلكٍ مِنهَا الدُّنيا بِحَذافيرِها .

1.الكافي : ج ۴ ص ۲۷ ح ۴ ، الخصال : ص ۱۳۴ ح ۱۴۵ كلاهما عن ابن القدّاح عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، كتاب من لا يحضره الفقيه: ج ۴ ص ۳۸۰ ح ۸۱۳ ، الجعفريّات: ص ۱۷۱ عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، بحار الأنوار: ج ۷۱ ص ۱۶ ح ۲۸ ؛ مسند ابن حنبل : ج ۸ ص ۳۱۹ ح ۲۲۴۲۳ عن شاذان ، المعجم الأوسط : ج ۳ ص ۳۴ ح ۲۳۸۴ عن سهل بن سعد ، كنز العمّال : ج ۶ ص ۳۵۹ ح ۱۶۰۵۲ .

2.الخصال : ج ۱۳۸ ح ۱۵۶ عن السكوني عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، السرائر : ج ۳ ص ۶۴۳ عن الإمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله ، الجعفريّات : ص ۸۹ عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، النوادر للراوندي : ص ۱۴۳ ح ۱۹۶ كلّها بزيادة «مَن شفَع شفاعة حسنة» في أوّله ، بحار الأنوار : ج ۱۰۰ ص ۷۶ ح ۲۴ .

3.الاحتجاج : ج ۱ ص ۹ ح ۲ عن يوسف بن محمّد بن زياد وعليّ بن محمّد بن سيّار عن الإمام العسكريّ عن آبائه عليهم السلام ، التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام : ص ۳۳۹ ح ۲۱۴ عن الإمام العسكري عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۲ ح ۱ .

الصفحه من 154