التبلیغ (تفصیلی) - الصفحه 32

بِالْبَيِّنَاتِ مِن رَّبِّكُمْ وَ إِن يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِن يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُم بَعْضُ الَّذِى يَعِدُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِى مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ * يَاقَوْمِ لَكُمُ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ظَاهِرِينَ فِى الْأَرْضِ فَمَن يَنصُرُنَا مِن بَأْسِ اللَّهِ إِن جَاءَنَا قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى وَ مَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ * وَ قَالَ الَّذِى ءَامَنَ يَاقَوْمِ إِنِّى أَخَافُ عَلَيْكُم مِّثْلَ يَوْمِ الْأَحْزَابِ * مِثْلَ دَأْبِ قَوْمِ نُوحٍ وَ عَادٍ وَ ثَمُودَ وَ الَّذِينَ مِن بَعْدِهِمْ وَ مَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِّلْعِبَادِ * وَ يَاقَوْمِ إِنِّى أَخَافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنَادِ * يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ مَا لَكُم مِّنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ وَ مَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ * وَ لَقَدْ جَاءَكُمْ يُوسُفُ مِن قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِى شَكٍّ مِّمَّا جَاءَكُم بِهِ حَتَّى إِذَاهَلَكَ قُلْتُمْ لَن يَبْعَثَ اللَّهُ مِن بَعْدِهِ رَسُولًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُّرْتَابٌ» . ۱

راجع : هود : 57 ، آل عمران : 20 ، المائدة : 92 ـ 99 ، الرعد : 40 ،
النمل : 35 ـ 38 ، النور : 54 ، العنكبوت : 18 ، التغابن : 12 ، الجنّ : 23 .

الحديث

۱۰۶۶۸.الخصال عن عبد اللّه بن عمر عن رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في حَجَّةِ الوَداعِ ـ :إنَّ اللّهَ عز و جلحَرَّمَ عَلَيكُم دِماءَكُم وأَموالَكُم وأَعراضَكُم ، كَحُرمَةِ يَومِكُم هذا في شَهرِكُم هذا في بَلَدِكُم هذا ، إلى يَومِ تَلقَونَهُ . ألا فَليُبَلِّغ شاهِدُكُم غائِبَكُم ؛ لا نَبِيَّ بَعدي ، ولا اُمَّةَ بَعدَكُم .
ثُمَّ رَفَعَ يَدَيهِ حَتّى إنَّهُ لَيُرى بَياضُ إبطَيهِ ، ثُمَّ قالَ : اللّهُمَّ اشهَد أنّي قَد بَلَّغتُ . ۲

۱۰۶۶۹.بحار الأنوار عن زيد بن أرقم :خَرَجنا مَعَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله حُجّاجا ، حَتّى إذا كُنّا بِالجُحفَةِ بِغَديرِ خُمٍّ صَلَّى الظُّهرَ ، ثُمَّ قامَ خَطيبا فينا ، فَقالَ : أيُّهَا النّاسُ ، هَل تَسمَعونَ ؟ إنّي رَسولُ اللّهِ إلَيكُم ؛ إنّي اُوشِكُ أن اُدعى ، وإنّي مَسؤولٌ ، وإنَّكُم

1.غافر : ۲۸ ـ ۳۴ .

2.الخصال: ص ۴۸۷ ح ۶۳، بحارالأنوار: ج ۲۱ ص ۳۸۱ ح ۸ وراجع : الكافي: ج ۷ ص ۲۷۳ ح ۱۲ وكتاب من لا يحضره الفقيه: ج ۴ ص ۹۳ ح ۵۱۵۱ و مسند ابن حنبل : ج ۷ ص ۳۷۶ ح ۲۰۷۲۰ وكنز العمّال : ج ۵ ص ۲۹۳ ح ۱۲۹۱۹ .

الصفحه من 154