التبلیغ (تفصیلی) - الصفحه 40

۱۰۶۸۷.عنه عليه السلامـ في قَولِهِ تَعالى :«وَ ءَاتَيْنَاهُ أَجْرَهُ فِى الدُّنْيَا وَ إِنَّهُ فِى الْأَخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ»ـ :فَمَن عَمِلَ لِلّهِ تَعالى أعطاهُ أجرَهُ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، وكَفاهُ المُهِمَّ فيهِما . ۱

۱۰۶۸۸.عنه عليه السلام :اللّهُمَّ إنَّكَ تَعلَمُ أنَّهُ لَم يَكُنِ الَّذي كانَ مِنّا مُنافَسَةً في سُلطانٍ ، ولَا التِماسَ شَيءٍ مِن فُضولِ الحُطامِ ، ولكِن لِنَرُدَّ المَعالِمَ مِن دينِكَ ، ونُظهِرَ الإِصلاحَ في بِلادِكَ ؛ فَيَأمَنَ المَظلومونَ مِن عِبادِكَ ، وتُقامَ المُعَطَّلَةُ مِن حُدودِكَ . ۲

۱۰۶۸۹.الإمام الرضا عليه السلامـ في بَيانِ الحِكمَةِ مِن خُطبَةِ يَومِ الجُمُعَةِ ـ :الجُمُعَةُ مَشهَدٌ عامٌّ ، فَأَرادَ أن يَكونَ لِلإِمامِ سَبَبٌ إلى مَوعِظَتِهِم وتَرغيبِهِم فِي الطّاعَةِ ، وتَرهيبِهِم مِنَ المَعصِيَةِ وفِعلِهِم وتَوقيفِهِم عَلى ما أرادوا مِن مَصلَحَةِ دينِهِم ودُنياهُم ، ويُخبِرَهُم بِما وَرَدَ عَلَيهِم مِنَ الآفاتِ ومِنَ الأَحوالِ الَّتي لَهُم فيهَا المَضَرَّةُ وَالمَنفَعَةُ . ۳

3 / 4

الدَّعوَةُ إلَى الإِيمانِ بِالغَيبِ

«الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ» . ۴

«. . . إِنَّمَا تُنذِرُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ . . .» . ۵

1.الأمالي للمفيد : ص ۲۶۲ ح ۳ ، الأمالي للصدوق : ص ۲۶ ح ۳۱ ، بشارة المصطفى : ص ۴۴ كلّها عن أبي إسحاق الهمداني ، بحارالأنوار : ج ۷ ص ۲۶۰ ح ۹ .

2.نهج البلاغة : الخطبة ۱۳۱ ، تحف العقول : ص ۲۳۹ عن الإمام الحسين عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۲۹۵ ح ۳ ؛ تذكرة الخواصّ : ص ۱۲۰ عن عبد اللّه بن صالح العجلي .

3.علل الشرائع : ص ۲۶۵ ح ۹ ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۱۱۱ ح ۱ كلاهما عن الفضل بن شاذان ، بحار الأنوار : ج ۶ ص ۷۳ ح ۱ .

4.البقرة : ۳ .

5.فاطر : ۱۸ .

الصفحه من 154