وعَرِّفهُم أنَّ اللّهَ قَد غَفَرَ لِمُحسِنِهِم ، وتَجاوَزَ عَن مُسيئِهِم إلّا مَن أشرَكَ بِهِ ، أو آذى وَلِيّا مِن أولِيائي ، أو أضمَرَ لَهُ سوءا ؛ فَإِنَّ اللّهَ لا يَغفِرُ لَهُ حَتّى يَرجِعَ عَنهُ ، فَإِن رَجَعَ وإلّا نَزَعَ روحَ الإِيمانِ عَن قَلبِهِ ، وخَرَجَ عَن وَلايَتي ، ولَم يَكُن لَهُ نَصيبٌ ۱ في وَلايَتِنا ، وأَعوذُ بِاللّهِ مِن ذلِكَ ! ۲
3 / 15
الدَّعوَةُ إلى مَحاسِنِ الأَعمالِ
الكتاب
«مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَ هُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَ لَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ» . ۳
الحديث
۱۰۷۲۹.سنن الدّارميّ عن عمران بن حصين :ما خَطَبَنا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إلّا أمَرَنا فيها بِالصَّدَقَةِ ، ونَهانا عَنِ المُثلَةِ . ۴
۱۰۷۳۰.الإمام الباقر عليه السلامـ لِخَيثَمَةَ ـ :أبلِغ شيعَتَنا أنَّهُ لا يُنالُ ما عِندَ اللّهِ إلّا بِالعَمَلِ . وأَبلِغ شيعَتَنا أنَّ أعظَمَ النّاسِ حَسرَةً يَومَ القِيامَةِ مَن وَصَفَ عَدلاً ثُمَّ خالَفَهُ إلى غَيرِهِ .
1.في الطبعة المعتمدة «نصيبا» ، والتصويب من بحارالأنوار .
2.الاختصاص : ص ۲۴۷ عن عبد العظيم ، بحار الأنوار : ج ۷۴ ص ۲۳۰ ح ۲۷ .
3.النحل : ۹۷ .
4.سنن الدارمي : ج ۱ ص ۴۱۸ ح ۱۶۱۱ ، مسند ابن حنبل : ج ۷ ص ۱۹۹ ح ۱۹۸۷۸ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۳۴۰ ح ۷۸۴۳ ، المعجم الأوسط : ج ۶ ص ۱۸۵ ح ۶۱۳۸ وج ۷ ص ۳۷۶ ح ۷۷۶۹ عن سمرة بن جندب ، كنز العمّال : ج ۶ ص ۵۷۰ ح ۱۶۹۷۰ ؛ الأمالي للطوسي : ص ۳۵۹ ح ۷۴۷ ، بحارالأنوار : ج ۱۰۴ ص ۲۱۶ ح ۴ .