تتمة التبلیغ (تفصیلی) - الصفحه 2

۱۰۹۸۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أوحَى اللّهُ عز و جل إلى عيسَى بنِ مَريَمَ : يا عيسى ، عِظ نَفسَكَ بِحِكمَتي ، فَإِنِ انتَفَعتَ فَعِظِ النّاسَ ، وإلّا فَاستَحِ مِنّي . ۱

۱۰۹۸۹.عنه صلى الله عليه و آلهـ في مَوعِظَتِهِ لِابنِ مَسعودٍ ـ :يَا بنَ مَسعودٍ ، لا تَكونَنَّ مِمَّن يَهدِي النّاسَ إلَى الخَيرِ ويَأمُرُهُم بِالخَيرِ وهُوَ غافِلٌ عَنهُ ؛ يَقولُ اللّهُ تَعالى : «أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَ تَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ» . . . .
يَا بنَ مَسعودٍ ، لا تَكُن مِمَّن يُشَدِّدُ عَلَى النّاسِ ويُخَفِّفُ عَن نَفسِهِ ؛ يَقولُ اللّهُ تَعالى : «لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ» . ۲

۱۰۹۹۰.عنه صلى الله عليه و آلهـ في وَصِيَّتِهِ لِأَبي ذَرٍّ ـ :يا أبا ذَرٍّ ، مَن وافَقَ قَولَهُ فِعلُهُ فَذاكَ الَّذي أصابَ حَظَّهُ ، ومَن خالَفَ قَولَهُ فِعلُهُ فَذلِكَ المَرءُ إنَّما يُوَبِّخُ نَفسَهُ . ۳

۱۰۹۹۱.عنه صلى الله عليه و آله :مَن دَعَا النّاسَ إلى قَولٍ أو عَمَلٍ ولَم يَعمَل هُوَ بِهِ ، لَم يَزَل في سَخَطِ اللّهِ حَتّى يَكُفَّ ، أو يَعمَلَ بِما قالَ أو دَعا إلَيهِ . ۴

۱۰۹۹۲.عنه صلى الله عليه و آله :سَيَكونُ بَعدي أئِمَّةٌ يُعطَونَ الحِكمَةَ عَلى مَنابِرِهِم ، فَإِذا نَزَلوا نُزِعَت مِنهُم ، قُلوبُهُم وأَجسادُهُم شَرٌّ مِنَ الجِيَفِ . ۵

1.الفردوس : ج ۱ ص ۱۴۴ ح ۵۱۳ عن أبي موسى ، الدرّ المنثور : ج ۲ ص ۲۰۶ نقلاً عن أحمد عن مالك بن دينار نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۷۹۵ ح ۴۳۱۵۶ .

2.مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۳۶۰ ح ۲۶۶۰ عن عبد اللّه بن مسعود ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۰۹ ح ۱ .

3.الأمالي للطوسي : ص ۵۲۸ ح ۱۱۶۲ ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۳۶۵ ح ۲۶۶۱ ، تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۵۳ كلّها عن أبي الأسود ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۷۷ ح ۳ ؛ تاريخ أصبهان : ج ۲ ص ۲۴۵ ح ۱۵۷۶ ، الصمت وحفظ اللسان : ص ۲۸۵ ح ۶۲۷ ، تاريخ دمشق : ج ۳۳ ص ۱۷۲ كلّها عن ابن مسعود من دون إسناد إليه صلى الله عليه و آله ، كنز العمّال : ج ۱۰ ص ۳۰۷ ح ۲۹۵۴۰ .

4.حلية الأولياء : ج ۲ ص ۷ ، تفسير ابن كثير : ج ۱ ص ۱۲۳ كلاهما عن عبد اللّه بن عمر ، كنز العمّال : ج ۱۰ ص ۲۱۰ ح ۲۹۱۰۸ نقلاً عن المعجم الكبير .

5.المعجم الأوسط : ج ۷ ص ۸۰ ح ۶۹۱۰ ، الفردوس : ج ۲ ص ۳۱۶ ح ۳۴۳۳ وفيه «نزعوا» بدل «نزلوا» و «الجيفة» بدل «الجيف» و كلاهما عن أبي هريرة ، ربيع الأبرار : ج ۴ ص ۲۵۱ نحوه ، كنز العمّال : ج ۶ ص ۷۴ ح ۱۴۸۹۸ .

الصفحه من 82