تتمة التبلیغ (تفصیلی) - الصفحه 9

قُلتُ : مَن هؤُلاءِ ؟ قالوا : خُطَباءُ مِن أهلِ الدُّنيا ، كانوا يَأمُرونَ النّاسَ بِالبِرِّ ويَنسَونَ أنفُسَهُم ، وهُم يَتلونَ الكِتابَ ، أفَلا يَعقِلونَ ؟ ! ۱

۱۱۰۲۲.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ في جَهَنَّمَ أرحِيَةً تَدورُ بِالعُلَماء ، فَيُشرِفُ عَلَيهِم مَن كانَ عَرَفَهُم فِي الدُّنيا ، فَيَقولونَ : مَن صَيَّرَكُم إلى هذا وإنَّما كُنّا نَتَعَلَّمُ مِنكُم ؟ ! قالوا : كُنّا نَأمُرُكُم بِأَمرٍ ونُخالِفُكُم إلى غَيرِهِ . ۲

۱۱۰۲۳.عنه صلى الله عليه و آلهـ في وَصِيَّتِهِ لِأَبي ذَرٍّ ـ :يا أبا ذَرٍّ ، يَطَّلِعُ قَومٌ مِن أهلِ الجَنَّةِ إلى قَومٍ مِن أهلِ النّارِ ، فَيَقولونَ : ما أدخَلَكُمُ النّارَ ، وإنَّما دَخَلنَا الجَنَّةَ بِفَضلِ تَأديبِكُم وتَعليمِكُم ؟ ! فَيَقولونَ : إنّا كُنّا نَأمُرُكُم بِالخَيرِ ولا نَفعَلُهُ . ۳

۱۱۰۲۴.عنه صلى الله عليه و آله :يُجاءُ بِالرَّجُلِ يَومَ القِيامَةِ فَيُلقى فِي النّارِ ، فَتَندَلِقُ أقتابُهُ فِي النّارِ ، فَيَدورُ كَما يَدورُ الحِمارُ بِرَحاهُ ، فَيَجتَمِعُ أهلُ النّارِ عَلَيهِ فَيَقولونَ : أي فُلانُ ! ما شَأنُكَ ؟ ألَيسَ كُنتَ تَأمُرُنا بِالمَعروفِ وتَنهانا عَنِ المُنكَرِ ؟ !
قالَ : كُنتُ آمُرُكُم بِالمَعروفِ ولا آتيهِ ، وأَنهاكُم عَنِ المُنكَرِ وآتيهِ . ۴

1.مسند ابن حنبل : ج ۴ ص ۲۴۲ ح ۱۲۲۱۲ ، المصنّف لابن أبى شيبة : ج ۸ ص ۴۴۶ ح ۷ ، مسند أبى يعلى : ج ۴ ص ۱۱ ح ۳۹۷۹ نحوه وعن أنس بن مالك ، كنز العمّال : ج ۱۰ ص ۲۰۹ ح ۲۹۱۰۶ ؛ مجمع البيان : ج ۱ ص ۲۱۵ عن أنس ، تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۲۱۵ كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۷۲ ص ۲۲۳ .

2.الفردوس : ج ۱ ص ۲۲۰ ح ۸۴۵ عن أبي هريرة ، كنز العمّال : ج ۱۰ ص ۲۰۸ ح ۲۹۱۰۲ .

3.الأمالي للطوسي : ص ۵۲۷ ح ۱۱۶۲ ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۳۶۴ ح ۲۶۶۱ كلاهما عن أبي الأسود الدؤلي، تنبيه الخواطر : ج ۲ ص۱۳۵ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۷۶ ح ۳ ؛ المعجم الكبير : ج ۲۲ ص ۱۵۰ ح ۴۰۵ عن الوليد بن عقبة ، تفسير الفخر الرازى : ج ۳ ص ۵۰ عن الشعبى من دون إسنادٍ إلى احدٍ من أهل البيت عليهم السلام وكلاهما نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۰ ص ۱۸۹ ح ۲۸۹۹۱ .

4.صحيح البخاري : ج ۳ ص ۱۱۹۱ ح ۳۰۹۴، صحيح مسلم : ج ۴ ص ۲۹۹۱ ح ۵۱ ، مسند ابن حنبل : ج ۸ ص ۱۸۳ ح ۲۱۸۴۳ ، المستدرك على الصحيحين: ۴ ص ۱۰۱ ح ۷۰۱۰ ، السنن الكبرى : ج ۱۰ ص ۱۶۲ ح ۲۰۲۰۹ كلّها عن اُسامة والاربعة الأخيرة نحوه ، كنز العمّال : ج ۶ ص ۴۱ ح ۱۴۷۶۷ .

الصفحه من 82