العُقولَ رُواؤُهُ ، وطيبٍ يَأخُذُ الأَنفاسَ عَرفُهُ ، لَفَعَلَ ؛ ولَو فَعَلَ لَظَلَّت لَهُ الأَعناقُ خاضِعَةً ، ولَخَفَّتِ البَلوى فيهِ عَلَى المَلائِكَةِ ، ولكِنَّ اللّهَ سُبحانَهُ يَبتَلي خَلقَهُ بِبَعضِ ما يَجهَلونَ أصلَهُ ؛ تَمييزا بِالاِختِبارِ لَهُم ، ونَفيا لِلاِستِكبارِ عَنهُم ، وإبعادا لِلخُيَلاءِ مِنهُم . ۱
1.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۲ ، بحار الأنوار : ج ۱۴ ص ۴۶۵ ح ۳۷ .