البلاء (تفصیلی) - الصفحه 74

ويُمَحَّصونَ حَتّى تَبقى مِنهُم عِصابَةٌ لا تَضُرُّهَا الفِتنَةُ . ۱

۱۱۱۶۸.عنه عليه السلام :وَاللّهِ لَتُمَيَّزُنَّ ، وَاللّهِ لَتُمَحَّصُنَّ ، وَاللّهِ لَتُغَربَلُنَّ كَما يُغرَبَلُ الزُّؤانُ ۲ مِنَ القَمحِ . ۳

۱۱۱۶۹.الإمام الصادق عليه السلام :وَاللّهِ لَتُكسَرُنَّ كَسرَ الزُّجاجِ ، وإنَّ الزُّجاجَ يُعادُ فَيَعودُ كَما كانَ ، وَاللّهِ لَتُكسَرُنَّ كَسرَ الفَخّارِ ، وإنَّ الفَخّارَ لا يَعودُ كَما كانَ ، وَاللّهِ لَتُمَيَّزُنَّ ، وَاللّهِ لَتُمَحَّصُنَّ ، وَاللّهِ لَتُغَربَلُنَّ كَما يُغَربَلُ الزُّؤانُ مِنَ القَمحِ . ۴

۱۱۱۷۰.عنه عليه السلام :وَاللّهِ لَتُمَحَّصُنَّ ، وَاللّهِ لَتُمَيَّزُنَّ ، وَاللّهِ لَتُغَربَلُنَّ حَتّى لا يَبقى مِنكُم إلَا الأَندَرُ .
قُلتُ : ومَا الأَندَرُ ؟ قالَ : البَيدرُ ؛ وهُوَ أن يُدخِلَ الرَّجُلُ فيهِ الطَّعامَ ، يُطَيِّنُ عَلَيهِ ثُمَّ يُخرِجُهُ قَد أكَلَ بَعضُهُ بَعضا ، فَلا يَزالُ يُنَقّيهِ ، ثُمَّ يُكِنُّ عَلَيهِ ثُمَّ يُخرِجُهُ ، حَتّى يَفعَلَ ذلِكَ ثَلاثَ مَرّاتٍ ، حَتّى يَبقى ما لا يَضُرُّهُ شَيءٌ . ۵

۱۱۱۷۱.كمال الدين عن محمّد بن مسلم :سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام يَقولُ : إنَّ قُدّامَ القائِمِ عَلاماتٌ تَكونُ مِنَ اللّهِ عز و جل لِلمُؤمِنينَ ، قُلتُ : وما هِيَ جَعَلَنِيَ اللّهُ فِداكَ ؟
قالَ : ذلِكَ قَولُ اللّهِ عز و جل : «وَلَنَبْلُوَنَّكُم» يَعنِي المُؤمِنينَ قَبلَ خُروجِ القائِمِ عليه السلام «بِشَىْ ءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَ الْجُوعِ وَ نَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَ الْأَنفُسِ وَ الثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ»۶ ؛ قالَ :

1.الغيبة للنعماني : ص ۲۱۱ ح ۱۸ عن أبي بصير ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۱۱۶ ح ۳۸ .

2.الزؤان : حَبٌّ يكون في الحنطة تُسمّيه أهل الشام «الشيلم» (لسان العرب : ج ۱۳ ص ۲۰۰ «زون») .

3.الغيبة للنعماني : ص ۲۰۵ ح ۸ عن أبي بصير ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۱۱۴ ح ۳۲ .

4.الغيبة للطوسي : ص ۳۴۰ ح ۲۸۹ عن الربيع بن محمّد المُسلي ، الغيبة للنعماني : ص ۲۰۷ ح ۱۳ عن مِهزَم بن أبي بردة الأسدي نحوه ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۱۰۱ ح ۳ .

5.تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۱۹۹ ح ۱۴۶ ، بحار الأنوار : ج ۵ ص ۲۱۶ ح ۱ .

6.البقرة : ۱۵۵ .

الصفحه من 118