البلاء (تفصیلی) - الصفحه 76

الصَّابِرِينَ» 1 . 2

۱۱۱۷۴.الإمام الصادق عليه السلام :إيّاكُم وَالتَّنويهَ ۳ ، أما وَاللّهِ لَيَغيبَنَّ إمامُكُم سِنينا مِن دَهرِكُم ، ولَتُمَحَّصُنَّ حَتّى يُقالَ : ماتَ ، قُتِلَ ، هَلَكَ ، بِأَيِّ وادٍ سَلَكَ ؟ ولَتَدمَعَنَّ عَلَيهِ عُيونُ المُؤمِنينَ ، ولَتُكفَؤُنَّ كَما تُكفَأُ السُّفُنُ في أمواجِ البَحرِ ، فَلا يَنجو إلّا مَن أخَذَ اللّهُ ميثاقَهُ ، وكَتَبَ في قَلبِهِ الإِيمانَ ، وأَيَّدَهُ بِروحٍ مِنهُ . ۴

۱۱۱۷۵.عنه عليه السلامـ في غَيبَةِ القائِمِ عليه السلام ـ :إنَّ اللّهَ عز و جل يُحِبُّ أن يَمتَحِنَ الشّيعَةَ ، فَعِندَ ذلِكَ يَرتابُ المُبطِلونَ . ۵

۱۱۱۷۶.الكافي عن منصور الصيقل :كُنتُ أنَا وَالحارِثُ بنُ المُغيرَةِ وجَماعَةٌ مِن أصحابِنا جُلوسا وأَبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام يَسمَعُ كَلامَنا ، فَقالَ لَنا :
في أيِّ شَيءٍ أنتُم ؟ هَيهاتَ ، هَيهاتَ ! لا وَاللّهِ لا يَكونُ ما تَمُدّونَ إلَيهِ أعيُنَكُم حَتّى تُغَربَلوا ، لا وَاللّهِ لا يَكونُ ما تَمُدّونَ إلَيهِ أعيُنَكُم حَتّى تُمَحَّصوا ، لا وَاللّهِ لا يَكونُ ما تَمُدّونَ إلَيهِ أعيُنَكُم حَتّى تُمَيَّزوا ، لا وَاللّهِ ما يَكونُ ما تَمُدّونَ إلَيهِ أعيُنَكُم إلّا بَعدَ إياسٍ ، لا وَاللّهِ لا يَكونُ ما تَمُدّونَ إلَيهِ أعيُنَكُم حَتّى يَشقى مَن

1.آل عمران : ۱۴۲ .

2.قرب الإسناد : ص ۳۶۹ ح ۱۳۲۱ ، الغيبة للطوسي : ص ۳۳۶ ح ۲۸۳ ، الخرائج والجرائح : ج ۳ ص ۱۱۷۰ نحوه وليس فيه ذيله ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۱۱۳ ح ۲۴ .

3.لعلّ المراد تنويه أمره وغيبته وتشهيرها عند المخالفين (شرح اُصول الكافي للمازندراني : ج ۶ ص ۲۵۱ ) .

4.الكافي : ج ۱ ص ۳۳۶ ح ۳ ، الغيبة للطوسي : ص ۳۳۷ ح ۲۸۵ ، كمال الدين : ص ۳۴۷ ح ۳۵ وليس فيه «قتل» وكلّها عن المفضّل بن عمر ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۲۸۱ ح ۹ .

5.الكافي : ج ۱ ص ۳۳۷ ح ۵ ، كمال الدين : ص ۳۴۲ ح ۲۴ و ص ۳۴۶ ح ۳۲ وفيه «خلقه» بدل «الشيعة» ، الغيبة للطوسي : ص ۳۳۴ ح ۲۷۹ وكلّها عن زرارة ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۱۴۶ ح ۷۰ .

الصفحه من 118