البهتان (تفصیلی) - الصفحه 16

۱۱۲۷۷.صحيح مسلم عن أبي هريرة :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله قالَ : أتَدرونَ مَا الغيبَةُ ؟ قالوا : اللّهُ ورَسولُهُ أعلَمُ ! قالَ : ذِكرُكَ أخاكَ بِما يَكرَهُ .
قيلَ : أفَرَأَيتَ إن كانَ في أخي ما أقولُ ؟
قالَ : إن كانَ فيهِ ما تَقولُ فَقَدِ اغتَبتَهُ ، وإن لَم يَكُن فيهِ فَقَد بَهَتَّهُ . ۱

۱۱۲۷۸.تفسير الطبري عن أبي هريرة :سُئِلَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَنِ الغيبَةِ ، فَقالَ :
هُوَ أن تَقولَ لِأَخيكَ ما فيهِ ؛ فَإِن كُنتَ صادِقا فَقَدِ اغتَبتَهُ ، وإن كُنتَ كاذِبا فَقَد بَهَتَّهُ . ۲

۱۱۲۷۹.المعجم الكبير عن معاذ بن جبل :كُنتُ عِندَ النَّبِيِ صلى الله عليه و آله فَذَكَروا رَجُلاً عِندَهُ فَقالوا : ما أعجَزَهُ ! فَقالَ النَّبِيُ صلى الله عليه و آله : اِغتَبتُم أخاكُم . قالوا : يا رَسولَ اللّهِ ، قُلنا ما فيهِ ! قالَ : إن قُلتُم ما لَيسَ فيهِ فَقَد بَهَتُّموهُ . ۳

۱۱۲۸۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ مِن أكبَرِ الكَبائِرِ استِطالَةُ المَرءِ في عِرضِ رَجُلٍ مُسلِمٍ ۴ بِغَيرِ حَقٍّ. ۵

1.صحيح مسلم : ج ۴ ص ۲۰۰۱ ح ۷۰ ، سنن أبي داود : ج ۴ ص ۲۶۹ ح ۴۸۷۴ ، سنن الترمذي : ج ۴ ص ۳۲۹ ح ۱۹۳۴ ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۵۸۴ ح ۸۰۱۲ ؛ الأمالي للطوسي : ص ۵۳۷ نحوه عن أبي ذر ، بحار الأنوار : ج ۷۵ ص ۲۲۲ .

2.تفسير الطبري : ج ۱۳ الجزء ۲۶ ص ۱۳۵ ، مسند أبي يعلى : ج ۶ ص ۸۰ ح ۶۴۹۷ نحوه .

3.المعجم الكبير : ج ۲۰ ص ۳۹ ح ۵۷ ، الصمت وآداب حفظ اللسان : ص ۱۲۱ ح ۲۰۵ عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جدّه ، الدرّ المنثور : ج ۷ ص ۵۷۵ نقلاً عن البيهقي ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۹ ص ۶۷ كلّها عن معاذ بن جبل .

4.قال السيّد الرضي قدس سره : ومن ذلك قوله عليه الصلاة والسلام : «إنَّ مِن أربَى الرِّبَا استِطالَةَ المَرءِ في عِرضِ أخيهِ المُسلِمِ» وهذه استعارة ، لأنّه عليه الصلاة والسلام شبّه تناول الإنسان من عرض غيره بالذمّ والوقيعة ، والطعن والعضيهة أكثر ممّا تناوله منه ذلك الذي قدح في عرضه وأغرق في ذمّه ، بالربا في الأموال ، وهو أن يعطى الإنسان القليل ليجرّ الكثير ، فإنّه يستربي المال بذلك الفعل : أي يطلب نماءه وزيادته ( المجازات النبوية : ص ۳۲۳ ح ۲۷۴ ) .

5.سنن أبي داود : ج ۴ ص ۲۶۹ ح ۴۸۷۷ ، تفسير ابن كثير : ج ۲ ص ۲۴۲ كلاهما عن أبي هريرة ، مسند ابن حنبل : ج ۱ ص ۴۰۲ ح ۱۶۵۱ نحوه عن سعيد بن زيد ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۵۹۲ ح ۸۰۵۷ .

الصفحه من 40