البهتان (تفصیلی) - الصفحه 21

ثُمَّ إنَّ بُشَيرا كَفَرَ ولَحِقَ بِمَكَّةَ . وأَنزَلَ اللّهُ فِي النَّفَرِ الَّذينَ أعذَروا بُشَيرا وأَتَوُا النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله لِيُعذِروهُ قَولَهُ : « وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّت طَّائِفَةٌ مِّنْهُمْ أَن يُضِلُّوكَ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَا أَنفُسَهُمْ وَمَا يَضُرُّونَكَ مِن شَىْ ءٍ وَأَنزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُن تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا »۱ .
ونَزَلَت في بُشَيرٍ وهُوَ بِمَكَّةَ : « وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا »۲ . ۳

1.النساء : ۱۱۳ .

2.النساء : ۱۱۵ .

3.تفسير القمي : ج ۱ ص ۱۵۲ عن أبي الجارود ، بحار الأنوار : ج ۱۷ ص ۷۹ ح ۱ و ج ۲۲ ص ۷۵ ح ۲۶ .

الصفحه من 40