المباهلة (تفصیلی) - الصفحه 6

وفي آية المباهلة بمولانا علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام لنصارى نجران رواه من أحد وخمسين طريقا عمّن سمّاه من الصحابة وغيرهم . ۱
ثم يمضي إلى الإشارة إلى أسماء رواة هذا الحديث .
يقول الحاكم النيسابوري :
وقد تواترت الأخبار في التفاسير عن عبداللّه بن عبّاس وغيره أنّ رسول اللّه أخذ يوم المباهلة بيد عليّ وحسن وحسين وجعلوا فاطمة وراءهم ، ثمّ قال : هؤُلاءِ أبناءُنا وأَنفُسُنا ونِساءُنا ... . ۲
وقال الجصاص في أحكام القرآن :
نقل رواة السير ونقلة الأثر لم يختلفوا فيه : أنّ النبيّ صلى الله عليه و آله أخذ بيد الحسن والحسين وعليّ وفاطمة رضي اللّه عنهم ، ثمّ دعا النصارى الذين حاجّوه إلى المباهلة . ۳
وكتب الفخر الرازي بعد نقل حديث المباهلة قائلاً :
واعلم أنّ هذه الرواية كالمتّفق على صحّتها بين أهل التفسير . ۴
كما جاء في سنن الترمذي في معرض الإشارة إلى حديث المباهلة :
هذا حديث صحيح غريب من هذا الوجه ۵
ويقول ابن تيمية :
أمّا أخذه عليّا وفاطمة والحسن والحسين في المباهلة فحديثٌ صحيح . ۶

1.سعد السعود : ص ۹۱ .

2.معرفة علوم الحديث : ص ۵۰ .

3.أحكام القرآن للجصاص : ج ۲ ص ۲۹۵ .

4.تفسير الفخر الرازي : ج ۸ ص ۸۹ .

5.سنن الترمذي : ج ۵ ص ۶۳۸ ذيل ح ۳۷۲۴ .

6.منهاج السنة : ج ۷ ص ۱۲۳ .

الصفحه من 110