المباهلة (تفصیلی) - الصفحه 95

وبِعِترَتِهِ ، واُقَدِّمُهُم بَينَ يَدَي حَوائِجي .
وأَسأَ لُكَ بِحَياتِكَ الَّتي لا تَموتُ ، وبِنورِ وَجهِكَ الَّذي لا يُطفَأُ ، وبِالعَينِ الَّتي لا تَنامُ ، أسأَ لُكَ أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ قَبلَ كُلِّ شَيءٍ» .
ثُمَّ تَسأَلُ حاجَتَكَ تُقضى إن شاءَ اللّهُ . ۱

11361.الإقبال :2 دُعاءُ المُباهَلَةِ وَالإِنابَةِ وَالتَّضَرُّعِ وَالمَسأَلَةِ عَن مَولانا أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام :
«اللَّهُ لَا إِلَـهَ إِلَا هُوَ الْحَىُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَّهُ مَا فِى السَّمَـوَ تِ وَمَا فِى الْأَرْضِ مَن ذَا الَّذِى يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَىْ ءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَـ?ودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِىُّ الْعَظِيمُ» 3 .
«شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَـهَ إِلَا هُوَ وَالْمَلَـائِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَائِمَا بِالْقِسْطِ لَا إِلَـهَ إِلَا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ» 4 .
«قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِى الْمُلْكَ مَن تَشَاءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَىْ ءٍ قَدِيرٌ * تُولِجُ الَّيْلَ فِى النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِى الَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَىَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَىِّ وَتَرْزُقُ مَن تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ» 5 .
«لَوْ أَنزَلْنَا هَـذَا الْقُرْءَانَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَ تِلْكَ الْأَمْثَالُ

1.الإقبال : ج ۲ ص ۳۵۶ ، مصباح المتهجّد : ص ۷۵۹ ح ۸۴۴ وليس فيه صدره إلى « وادعوا به » .

2.قال السيّد قدس سره : ومن الدعاء في يوم المباهلة ما وجدناه في كتب الدعوات ، فقال ما هذا لفظه : دعاء المباهلة والإنابة والتضرّع والمسألة عن مولانا أميرالمؤمنين عليه السلام . واستظهر السيّد قدس سره من هذا الخبر المرسل أنّ هذا الدعاء ليوم المباهلة ، ولذا أدرجه في طيّ أعمال هذا اليوم ، والظاهر ـ كما احتمله المحدّث النوري ـ المراد منها الابتهال ؛ بقرينة عطف الإنابة والتضرّع والمسألة عليها ، وليس في ألفاظ الدعاء ما ينافيه ، فيكون من الأدعية المطلقة .

3.البقرة : ۲۵۵ .

4.آل عمران : ۱۸ .

5.آل عمران : ۲۶ و ۲۷ .

الصفحه من 110