المباهلة (تفصیلی) - الصفحه 96

نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ * هُوَ اللَّهُ الَّذِى لَا إِلَـهَ إِلَا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَانُ الرَّحِيمُ * هُوَ اللَّهُ الَّذِى لَا إِلَـهَ إِلَا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ * هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِى السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ» 1 .
هُوَ اللّهُ الَّذي لا يُعرَفُ لَهُ سَمِيٌّ ، وهُوَ اللّهُ الرَّجاءُ وَالمُرتَجى ، وَاللَّجَأُ وَالمُلتَجى ، وإلَيهِ المُشتَكى ، ومِنهُ الفَرَجُ وَالرَّخاءُ ، وهُوَ سَميعُ الدُّعاءِ .
اللّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ يا اللّهُ بِحَقِّ الاِسمِ الرَّفيعِ عِندَكَ ، العالِي المَنيعِ ، الَّذِي اختَرتَهُ لِنَفسِكَ ، وَاختَصَصتَهُ لِذِكرِكَ ، ومَنَعتَهُ جَميعَ خَلقِكَ ، وأَفرَدتَهُ عَن كُلِّ شَيءٍ دونَكَ ، وجَعَلتَهُ دَليلاً عَلَيكَ وسَبَبا إلَيكَ ، وهُوَ أعظَمُ الأَسماءِ ، وأَجَلُّ الأَقسامِ ، وأَفخَرُ الأَشياءِ ، وأَكبَرُ الغَنائِمِ ، وأَوفَقُ الدُّعاءِ ، ثُمَّ 2 لا تُخَيِّبُ راجِيَهُ ولا تَرُدُّ داعِيَهُ ، ولا يَضعُفُ مَنِ اعتَمَدَ عَلَيهِ ولَجَأَ إلَيهِ .
وأَسأَ لُكَ يا اللّهُ بِالرُّبوبِيَّةِ الَّتي تَفَرَّدتَ بِها أن تَقِيَنِي النّارَ بِقُدرَتِكَ ، وتُدخِلَنِي الجَنَّةَ بِرَحمَتِكَ .
يا نورُ أنتَ نورُ السَّماواتِ وَالأَرضِ ، قَدِ استَضاءَ بِنورِكَ أهلُ سَماواتِكَ وأَرضِكَ ، فَأَسأَ لُكَ أن تَجعَلَ لي نورا في سَمعي وبَصَري أستَضيءُ بِهِ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ .
يا عَظيمُ أنتَ رَبُّ العَرشِ العَظيمِ ، بِعَظَمَتِكَ استَعَنتُ فَارفَعني وأَلحِقني دَرَجَةَ الصّالِحينَ .
يا كَريمُ بِكَرَمِكَ تَعَرَّضتُ ، وبِهِ تَمَسَّكتُ ، وعَلَيهِ تَوَكَّلتُ وَاعتَمَدتُ ، فَأَكرِمني بِكَرامَتِكَ ، وأَنزِل عَلَيَّ رَحمَتَكَ وبَرَكاتِكَ ، وقَرِّبني مِن جِوارِكَ ، وأَلبِسني مِن مَهابَتِكَ

1.الحشر : ۲۱ ـ ۲۴ .

2.في الطبعة المعتمدة : «أوفق الدعائم» بدل «أوفق الدعاء ثمّ» ، وما في المتن أثبتناه من طبعة دار الكتب الإسلامية .

الصفحه من 110