الفصل الرابع : بيعة الرّضوان
4 / 1
بَيعَةُ تَحتَ الشَّجَرَةِ ۱
الكتاب
«إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَ مَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا» . ۲
«لَّقَدْ رَضِىَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِى قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَ أَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا» . ۳
الحديث
11389.تفسير القمّي :نَزَلَت في بَيعَةِ الرِّضوانِ : «لَّقَدْ رَضِىَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ
1.هي الشجرة المعروفة بالحديبية وهي شجرة السمرة ( مجمع البيان : ج ۹ ص ۱۹۴ ) . ويقال : اُمّ غيلان ( تفسير السمرقندي : ج ۳ ص ۳۰۱ ) . وبلغ عمر بن الخطّاب أنّ الناس يكثرون قصدها . . . فخشي أن تُعبد . . . فأمر بقطعها وإعدامها ( معجم البلدان : ج ۲ - ۳۲۵ ) . والحديبية : قرية سمّيت ببئر هناك عند مسجد الشجرة . . . قال الخطابي في أماليه : سمّيت الحديبية بشجرة حدباء كانت في ذلك الموضع . وبين الحديبية ومكّة مرحلة ( معجم البلدان : ج ۲ - ۳۲۵ ) .
2.الفتح : ۱۰ .
3.الفتح : ۱۸ .